قالت جريدة أخبار اليوم الرسمية على موقعها أنه تنطلق اليوم الإثنين، مسيرة حاشدة بمحافظة الجيزة تتبع التعليم الخاص على مستوى المحافظة، وتضم أصحاب المدارس الخاصة وأعضاء مجالس الأمناء والآباء، والمعلمين بمدارس الجيزة وعدد ضخم من المعلمين العاملين بالتعليم الخاص لتأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسة جديدة، ما يصل عددهم لأكثر من 30 ألفا، حيث تنطلق مسيرة التعليم الخاص ومجالس الأمناء من مبني مديرية التربية والتعليم بالجيزة حتي تصل الي ميدان الجلاء بالدقي رافعين اللافتات التي تطالب الرئيس السيسي بترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة.
كنا قد نشرنا على موقعنا أمس الأحد 1 أكتوبر تقريرًا جاء فيه أن “زاوية ثالثة” حصلت على تسجيلًا صوتيًا أُرسل من مسؤولة بإدارة الهرم التعليمية إلى مديرين المدارس في محافظة الجيزة على مجموعة على واتساب. يُظهر التسجيل الذي أُُرسل السبت الماضي، مسؤولة تعطي توجيهات بأن على (الجميع ) التوجه يوم الإثنين 2 أكتوبر إلى إدارة الهرم الساعة 12 ونصف، ومن الإدارة سيتم التوجه بـ(الباصات) الساعة الواحدة ظهرًا إلى مدرسة السعيدية بالجيزة”.
وقالت المسؤولة نصًا: “كل مدرسة هتجيب باص ونحتشد لتأييد سيادة الريس، نحتشد لتأييد سيادة الريس، كل باص سيتحرك من أمام المدرسة بعد انتهاء اليوم الدارسي نتجه إلى الإدارة ومن الإدارة نتجه إلى السعيدية ومعنا كل بانر باسم المدرسة والأعلام. كلنا إن شاء الله نبقى على قدم وساق عشان فترة انتخابية جديدة لسيادة الريس، شكرًا لحضراتكم وكل سنة وانتم طيبين بمناسبة العام الدراسي الجديد”.
في رسالة أخرى مكتوبة تم إرسالها اليوم إلى المجموعة ذاتها للتأكيد على الرسالة الصوتية السابقة قالت المسؤولة أنه “بناءً على تعليمات مدير الإدارة في الاجتماع السابق يتم التنبيه على جميع العاملين بحضور المسيرة غدًا الاثنين الموافق 2023/10/2 ولا أعذار نهائيا والتجمع الساعة الواحدة والنصف وليس الواحدة أمام الإدارة والانتقال الي مدرسة السعيدية بالجيزة وسوف يتم التصوير ثم التوجه بالمسيرة إلي ميدان الجلاء والرجوع بعد ذلك ويكون لون اللبس أبيض لإن في إدارات هتلبس أسود وإدارات هتلبس أحمر”.
وأنهت المسؤولة رسائلها مؤكدة أن هذا ليس تهديدًا “اللي عاوز يروح تمام واللي مش عاوز هيكون في كشفين كشف رايح وكشف مش رايح والامضاء بالاسم والرقم القومي وسوف يتم تسليم الكشفين للإدارة والتي سوف تسلمه للمديرية لأن في متابعات أمنيه مشدده بشأن الموضوع دا”.
