الهيئة الوطنية للانتخابات ترفض مراقبة جمعية السادات للانتخابات الرئاسية

رفضت الهيئة الوطنية للانتخابات طلب جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية لمتابعة الإنتخابات الرئاسية المقبلة؛ رغم استيفائها كل الشروط والمعايير الخاصة بالتسجيل، حسب رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد أنور السادات.

رفضت الهيئة الوطنية للانتخابات طلب جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية لمتابعة الإنتخابات الرئاسية المقبلة؛ رغم استيفائها كل الشروط والمعايير الخاصة بالتسجيل، حسب رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد أنور السادات.
أضاف السادات أنه قد صدر خطاب رسمي بأهلية الجمعية في متابعة الإنتخابات من وزارة التضامن الإجتماعي لسابق خبرتها وأهليتها ومشاركتها في متابعة كاقة الإستحقاقات الانتخابية منذ تأسيسها في عام 2004. وأكد السادات أنه “تم رفض الجمعية وأعطيت الموافقات للجمعيات والمجالس الصديقة والمتعاونة.

مع اقتراب فتح باب الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية، انتقدت قوى معارضة ما وصفته بــ«ضعف آليات الرقابة» على عملية الاقتراع، مطالبة بـ«ضمانات أكثر جدية». في المقابل، قال قادة منظمات محلية حازت موافقة رسمية على متابعة العملية الانتخابية، المتوقع إجرائها في غضون الأشهر المقبلة، إن «الاعتراضات في غير محلها».

كانت «الحركة المدنية الديمقراطية»، وهي تجمع معارض يضم 12 حزباً وشخصيات عامة، طالبت، في بيان سابق، بـ«حزمة ضمانات لنزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية»، منها «خضوع العملية الانتخابية برمتها للمتابعة من جانب هيئات ومنظمات محلية ودولية مشهود لها بالحياد والموضوعية».

وشهد موقع «X»، «تويتر» سابقاً، جدلاً حول أسماء المنظمات التي تم الإعلان عن قبول طلباتها لمتابعة الاستحقاقات الانتخابية أخيراً. وشارك في الجدل نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، ضمن أصوات انتقدت «ضعف هذه المنظمات». ونشرت «الجريدة الرسمية» في مصر، أخيراً، قرار الهيئة الوطنية للانتخابات، بقبول طلبات 34 منظمة مجتمع مدني محلية، بالإضافة إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لشؤون الإعاقة، و9 منظمات ومؤسسات أجنبية، بقاعدة بيانات متابعة الاستحقاقات الانتخابية.

ومن بين المنظمات الأجنبية المعلن عنها لمتابعة الانتخابات المصرية: «المنظمة العربية لحقوق الإنسان»، و«منتدى أوغندا للمنظمات غير الحكومية»، و«منتدى جالس الدولي»، و«البرلمان العربي».

 

 

Search