جمال زيادة حُرّ

الإفراج عن جمال زيادة

 

خرج جمال زيادة والد الصحفي والمدافع الحقوقي أحمد جمال زيادة اليوم الأربعاء في الساعة الثانية صباحًا من سجن العاشر من رمضان بالقاهرة، وذلك بعد إصدار النائب العام قرارًا بإخلاء سبيله.

 

ورحبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولر، بخبر الإفراج عن جمال زيادة قائلة “يسعدني أن أسمع عن إطلاق سراح والد المدافع المصري عن حقوق الإنسان في المنفى، أحمد جمال زيادة، الذي اعتقل الشهر الماضي في انتقام واضح لعمل ابنه. ويجب إسقاط جميع التهم الموجهة إليه”.

 

 

 

كان زيادة الابن قد تحدث عن قضية والده في مقر الأمم المتحدة بجنيف في حضور ممثلين لنحو 25 دولة، وقال في كلمته “هل الحل كان هو اعتقال والدي؟ الحل كان في الحوار الوطني الذي بدأته لتتحدث معنا، لذا تحدث معنا ولا تعتقل أبي بسبب عملي”.

 

وبعد الإفراج عن والده كتب زيادة الابن على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “عاد والدي “جمال زيادة” إلى منزله الليلة، بعد 28 يوم من إلقاء القبض عليه” وأضاف “أقدر التعاون من الجهات المعنية التي صححت قرار احتجاز والدي. وأوجه الشكر لضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، وخالد البلشي، نقيب الصحفيين، وحسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وحمدين صباحي المرشح الرئاسي الأسبق، وأحمد ماهر مؤسس حركة شباب أبريل، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح، وخالد يوسف المخرج وعضو مجلس النواب السابق، وياسر الهواري الكاتب والناشط السياسي، ومحمد عبد العزيز عضو لجنة العفو”. كما وجه الشكر لزملائه الصحفيين أعضاء النقابة وغير الأعضاء، ولكل مدافع عن حقوق الإنسان تضامن مع قضية والده.

 

وفي 22 أغسطس 2023، ألقت قوات الأمن القبض على جمال زيادة عقب نشر ابنه مواضيعًا تتعلق بحقوق الإنسان، وجدية الحوار الوطني، ومخاوف من الانتخابات الرئاسية القادمة. قامت قوات الأمن بالتحقق من بطاقة الهوية الوطنية لجمال زيادة واحتجزته في مكان غير معلن. سأله ضباط الأمن الوطني عن ابنه أحمد جمال زيادة، وعلاقته بمنظمات حقوق الإنسان، وأنشطته الصحفية. تحفظوا على بطاقة الهوية وهاتفه المحمول. في اليوم التالي، ظهر زيادة أمام نيابة أمن الدولة، متهمًا بنشر أخبار كاذبة، وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والانتماء إلى جماعة إثارية. على الرغم من أن جمال زيادة لم يكن نشطًا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه يدير حسابًا على فيسبوك لأغراض ترويجية تتعلق بورشة عمله للملابس. وعلى الرغم من عدم مشاركته في أي أنشطة سياسية، تم احتجازه في القضية رقم 2064/2023 وأمر حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق، وترحيله إلى سجن العاشر من رمضان بالقاهرة.

Search