أحمد طنطاوي.. ما زال يرسل رسائل الأمل

قال أحمد طنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل أنه استخرج صحيفة الحالة الجنائية وأجرى الفحوصات الطبية في معهد ناصر بالقاهرة. وأضاف طنطاوي “كنت أتمنى أن أجري الكشف الطبي هناك، إلا أنهم اختاروا العاصمة الإدارية”

 


قال أحمد طنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل أنه استخرج صحيفة الحالة الجنائية وأجرى الفحوصات الطبية في معهد ناصر بالقاهرة. وأضاف طنطاوي “كنت أتمنى أن أجري الكشف الطبي هناك، إلا أنهم اختاروا العاصمة الإدارية”.

وأكد على أنه سيعود للتجول بين الناس وأمام مقار الشهر العقاري لثقته بأنه لا يريد سوى ساعتين لـ”انتزاع حقه في الترشح”.

ووجه طنطاوي  في بيان مصور 4 رسائل، الأولى للمصريين في المقيمين في الداخل، حثهم فيها على استغلال الـ48 ساعة  المتبقية، و “الاعتصام بالأمل والنضال في سبيل المستقبل” وذلك باستصدار التوكيلات من مقار الشهر العقاري. وأضاف “طلبي لمن لم يحاول بعد أن ينضم لهؤلاء الشجعان لطلب مستقبل آمن وتغيير سلمي ديمقراطي”.

الرسالة الثانية التي وجهها طنطاوي كانت للمقيمين في الخارج، وحثهم فيها على  أن يجعلوا الخميس المقبل “فرصة ثانية للأمل” وأن يستمروا في محاولاتهم لإحداث الفارق رغم التضييق الذي تسلل إلى الخارج.

أما الرسالة الثالثة، فكانت لكل من تم سجنه؛ سواء من حملته أو ممن سجنوا في خلال الـ10 سنوات الماضية، وقال فيها “أدرك حجم التضحيات من السجناء، وهذه فرصة لرفع الظلم”.


ووجه طنطاوي رسالته الأخيرة لمؤسسات الدولة، حيث حثهم فيها على عدم دعم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي وقال “نحن نحب الوطن ونحرص عليه، هذا الحرص الذي لا تظهره السلطة ولا المرشح المنافس الذي يصر على الاحتماء بالمؤسسات” وتابع “لا يجب أن تكونوا مدافعين عن شخص زائل وتواجهوا كل من يحلم بالتغيير”.

كان المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر أحمد الطنطاوي، قد أعلن أن قوات الأمن أوقفت ثمانية من أعضاء حملته الانتخابية، ليصل إجمالي الموقوفين من داعميه سبتمبر الماضي إلى 104 أشخاص، وهو العدد المرصود فقط.

مؤكدًا “أن هناك عددًا آخر لا يمكن حصره هذه اللحظة من الناس المعرضة للحبس، أو من اقتادهم الأمن بالفعل إلى المقرات، ولا نعلم إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم أم سيلحقون بزملائهم”.

ونشرت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أسماء الثمانية الذين أُلقي القبض عليهم، ومن بيهم “محمود زين العابدين”، وهو طفل يبلغ من العمر 16 عامًا، من محافظه الجيزة. وقال طنطاوي، أن حبسهم يأتي بتهمة “تحرير توكيلات مزورة”، بعد أن دعى أنصاره إلى عمل توكيلات شعبية نتيجة لمنعهم من استصدار توكيلات في الشهر العقاري.

وحتى يكمل طنطاوي، ، أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة، ينبغي عليه أن يجمع 25 ألف توكيل من 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 “تزكية” على الأقل من نواب في البرلمان.



يذكر أن جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، أعلنت اليوم الأربعاء، أنها تتراجع عن ترشحها لانتخابات الرئاسة المصرية بعد رفض حزب الدستور لمشاركتها، وقالت إسماعيل في بيان لها أن هذا “إعمالًا للديمقراطية التي اخترناها طريقًا لحسم قراراتنا واحترامًا للقواعد التنظيمية للحزب التي تسري على الجميع من رئيسة الحزب حتى أحدث المنضمين له”. 


وعلمت “زاوية ثالثة” من مصادرها أن جميلة إسماعيل أكدت خلال الجمعية العمومية لحزب الدستور أن مسألة لجوءها إلى التزكيلة البرلمانية كان سببه صعوبة الحصول على توكيلات شعبية بسبب التضييقات، حيث أنها حصلت فقط على نحو 37 توكيلً في القاهرة لدعمها في انتخابات الرئاسة.

وحتى الآن تلقت الهيئة الوطنية للانتخابات أوراق 3 مرشحين رئاسيين للانتخابات الرئاسية 2024 منذ فتح باب الترشح، وهم عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والذين استوفوا الشروط القانونية لترشح وتم قبول طلبات ترشحهم.

يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت يومي 16 و17 اكتوبر للإعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين وإعداد المزكين أو المؤيدين لكل منهم، فى الجريدة الرسمية.

وحددت الهيئة 3 أيام للاقتراع المصريين بالخارج  في أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل. كما حددت للمصريين فى الداخل، أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل. ومن المقرر أن تعلن النتيجة الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية في 18 ديسمبر المقبل.

 

Search