مجزرة جديدة في مخيم جباليا بغزة (ملخص الحرب على غزة)

مجزرة جديدة في مخيم جباليا بغزة.. بقنابل أمريكية الصنع
قتل الاحتلال الإسرائيلي مئات في مخيم جباليا بقطاع غزة، بعد قصفه للمنطقة بأكملها، وخصوصا في منطقة الهوجا والتلولي.

وبحسب وسائل إعلام تقدر أعداد الضحايا بالمئات، إذ وصل أكثر من 100 من الضحايا للمستشفى الإندونيسي.

وأعلن إياد البزم المتحدث باسم وزارة الـداخلية في غزة عن سقوط 400 شهيد وجريح في مجزرة جباليا.

وأكد المتحدث أن الاحتلال دمر حيا سكنيا بشكل كامل وسط مخيم جباليا بـ6 قنابل أميركية الصنع.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن عدد الضحايا في مجزرة جباليا قد يكون الأكبر، مضيفا أن العدد قد يناهز حصيلة ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني.

بحسب مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، يعد مخيم جباليا أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة.. أُنشئ عام 1948، ويقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، بالقرب من قرية تحمل الاسم ذاته، وعلى مسافة كيلو متر عن الطريق الرئيسي (غزة ـ يافا).
ويبلغ تعداد سكان المخيم حسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي منتصف العام 2023 نحو 59574 لاجئ.

تحد المخيم من الغرب والجنوب قريتا جباليا، والنزلة، ومن الشمال قرية بيت لاهيا، ومن الشرق بساتين الحمضيات التابعة لحدود مجلس قروي جباليا، النزلة، وبيت لاهيا.

استقر 35 ألف لاجيء في المخيم، في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، معظمهم كانوا قد هجِّروا من القرى الواقعة جنوب فلسطين.

بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء حوالي، 1403 دونماً، وصلت إلى 1448 دونماً، وبلغ عدد السكان آنذاك، حوالي 37.800 نسمة، مقسمين على 5587 عائلة، أغلبهم من مناطق: أسدود، ويافا، واللد، والرملة، وبئر السبع؛ ووصل التعداد في عام 1995، إلى حوالي 80,137 نسمة، وهم نسبة المسجلين لدى “الوكالة”؛ وحوالي 36884 نسمة، وهم نسبة المسجلين خارج المخيمات.

قامت إسرائيل بترحيل ما يقرب من 975 عائلة من سكان المخيم عام 1970م، إلى مشروع بيت لاهيا والنزلة المتاخم لحدود المخيم، وفي عام 1971م عملت سلطات الاحتلال على هدم وإزالة ما يزيد عن 3600 غرفة تسكنها 1173 عائلة، أصبحت بدون مأوى؛ بدعوى توسيع طرقات المخيم؛ لتسمح بدخول سياراتها العسكرية لسهولة تعقب عناصر المقاومة.

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ25 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 8525 شهداء، منهم 3542 طفلا و2187 سيدة، إضافة إلى إصابة 21543 مواطنا بجروح مختلفة، بالإضافة إلى 1950 مفقودا تحت الأنقاض، بينهم 1050 طفلا.

الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفصل شمال القطاع عن جنوبه

قال متحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفصل شمال غزة عن جنوبها.

وأشار المتحدث باسم داخلية غزة، إياد البزم، إلى أن قوات الاحتلال دخلت منطقة شمال غرب غزة وآلياتها موجودة في منطقة الكرامة.
وأضاف أن هناك آليات للاحتلال موجودة في شارع صلاح الدين، وتحاول الوصول إلى شارع الرشيد.

وقال جيش الاحتلال أنه يخوض اشتباكات عنيفة مع عناصر حماس داخل قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام، إنها قصفت مستوطنة جوش دان، جنوب تل أبيب، برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين.

مصر ترفض مساعٍ إسرائيلية جديدة لاستقبال سكان غزة
جددت مصر، اليوم الثلاثاء، رفضها تهجير سكان قطاع غزة إلى صحراء سيناء. وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، “مصر لن تسمح بتصفية قضايا إقليمية على حسابها”.

وأضاف مدبولي في فعالية محلية بمدينة العريش في شمال شرق سيناء أن “المصريين يعتبرون سيناء أغلى بقعة في مصر.. ومستعدون لبذل ملايين الأرواح حتى لا يقترب أحد منها”.

وتابع: “هذه رسالة واضحة ترد على أمور كثيرة، والرئيس تحدث عنها مؤخرا.. مصر لن تسمح أن يتم فرض أي شيء عليها”.
كان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد طلب من قادة بعض قادة الاتحاد الأوروبي التدخل من أجل الضغط على مصر لقبولها استقبال لاجئي سكان غزة، خلال مناقشات خاصة تطورت إلى عقد قمة أوروبية الخميس والجمعة الماضيين، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز، التي قالت  أن قادرة أوروبا وفي مقدمتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اعتبروا أن المطلب غير واقعي، وأن مصر لن تقبل بذلك.

وترفض القاهرة فكرة استقبال اللاجئين من غزة، حتى ولو بشكل مؤقت، وخلال مؤتمر مشترك سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد الرئيس السيسي، أن مصر لن تسمح بأي نزوح نحو الأراضي المصرية، وهو التأكيد ذاته الذي شدد عليه الرئيس المصري في لقائه بكل من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والمستشار الألماني أولاف شولتس.


هجوم سيبراني على قناة الجزيرة

أعلنت شبكة قنوات الجزيرة الإعلامية، تعرضها لهجمات سيبرانية تهدف إلى تعطيل أنظمتها الإعلامية بالتزامن مع التغطية الإعلامية التي تقدمها عن الحرب على قطاع غزة.

وفي بيان لها، أوضحت شبكة قنوات الجزيرة، أن مواقع وأنظمة عمل الشبكة تتعرض لمحاولات اختراق إلكترونية هدفها تعطيل أنظمة النشر والبث تزامنا مع تغطيتها للحرب على غزة.

وتابعت أن الهجمات على شبكات وأنظمة الجزيرة هي الأعنف والأكثف حتى الآن، مؤكدة أن معظم الهجمات انطلقت من عناوين رقمية لدى جهة منخرطة بالصراع الدائر حاليًا وبعضها استخدم تقنيات لإخفاء منشئها الحقيقي.

وفيما يتعلق بالمواجهة القانونية تجاه تلك الهجمات، أكدت الجزيرة أنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يقف وراء هذا الاستهداف.

وتقدم مجموعة قنوات الجزيرة الإعلامية تغطية متنوعة ترصد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بداية الحرب على سكان القطاع في السابع من أكتوبر الجاري.


الأونروا تعلن مقتل 64 من موظفيها وأحدهم قتل مع كل أفراد عائلته

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” مقتل 64 من موظفيها في حرب غزة منذ 7 أكتوبر.

وقالت جولييت توما، مديرة الاتصال في الوكالة الأممية لـ وسائل إعلام دولية، أمس الإثنين قُتل أحد الزملاء مع عائلته المكونة من ثمانية أطفال وزوجته أثناء وجودهم في المنزل.

وأوضحت مع دخول الحرب أسبوعها الرابع أن ملاجئ الأونروا، الموزعة في القطاع والبالغ عددها 450 ملجأً صارت ممتلئة وقد وصل عدد النازحين إليها 670 ألف نازح.

انتشار الأمراض في عزة

عن الظروف داخل الملاجئ، قالت المسؤولة الأممية  جولييت توما إن “أمراضًا مثل الجرب والإسهال تنتشر وقد تلقينا تقارير عن ذلك” مشددة على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية.

وتابعت: “ما من مكان آمن في غزة. وقد تم قصف المنشآت التي كان ينبغي حمايتها والناس تحت مظلاتها مثل الكنائس والمساجد والمرافق التابعة للأمم المتحدة”.


وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن انتشار الأمراض بين سكان القطاع بسبب انقطاع الماء وانتشار الجثث وانقطاع التيار الكهربائي. وفي هذا الصدد يقول سليم عويس: “من بقي على قيد الحياة في القطاع يعاني من انعدام المياه الصالحة للشرب.” بينما كشف عن معاناة حقيقية للعاملين في المنظمة من سكان غزة، حيث يضطر أبناؤهم إلى شرب مياه البحر المالحة، حالهم حال الكثير من الفلسطينيين هناك، مما يسبب الأمراض كالإسهال والجفاف.

عمان لن تسمح للطائرات الإسرائيلي بالسفر في أجوائها
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أمس الاثنين، أن سلطنة عُمان قررت عدم السماح للطائرات الإسرائيلية السفر في أجوائها.

وقالت الصحيفة إن “القرار سيؤثر بشكل كبير على أسعار تذاكر الطيران في إسرائيل، لأنه سيزيد الرحلات المتوجهة إلى الشرق الأقصى، وبخاصة تايلاند بنحو ساعتين ونصف”.

ونقلت الصحيفة عن عوز برلوفتيش المدير العام لشركة أركيع الإسرائيلية قوله إن “طائرة إسرائيل طُلب منها أداء مهمة إخلاء لصالح حكومة تايلاند قبل يومين، لم تستطع المرور فوق عُمان، ما أدى إلى اختيار طريق أبعد بكثير”.

Search