ضخ السكر والبصل في الأسواق.. ويمامة: لن أترشح مجددًا وأطالب السيسي بوضع اسمه في الدستور

فشل مفاوضات سد النهضة.. ومصر: مياهنا خط أحمر

أعلنت مصر عن فشل المحادثات حول سد النهضة الأثيوبي الذي يُقام على نهر النيل، وأشارت إلى حقها المشروع في الدفاع عن مصالحها المائية وأمنها القومي.

وفي بيان أصدرته وزارة الري المصرية، الثلاثاء،أرجعت مصر هذا الفشل إلى رفض إثيوبيا المستمر لقبول أي من الحلول الفنية أو القانونية التي من شأنها حماية مصالح الدول الثلاث.

قالت الوزارة: “إثيوبيا تختار الاستمرار في استغلال عملية التفاوض كغطاء لترسيخ الأمر الواقع”. وتستخدم المحادثات “كأداة لموافقة دول المصب على سيطرة إثيوبية غير منظمة ومطلقة على نهر النيل”.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن حقوق مصر المائية “خط أحمر”.
من جانبها اعترضت إثيوبيا على التصريحات المصرية ووصفتها بأنها “تحريف للوضع” وأن مصر “حافظت على عقلية العصر الاستعماري وعرقلت الجهود الرامية إلى التقارب”، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

ضخ السكر في الأسواق لحل الأزمة

أعلنت وزارة التموين أنها تعاقدت على استيراد 50 ألف طن من السكر المتوقع وصوله في فبراير المقبل، بهدف حل أزمة السكر في مصر.

وقفزت أسعار السكر في مصر بشكل غير مسبوق، ليتجاوز سعر الكيلوجرام 55 جنيهًا في الأسواق، وسط اتجاه بعض التجار إلى تخزين السلعة مع توقعات برفع الحكومة لأسعارها.

وأعلن وزير التموين علي مصيلحي في منشور على “فيسبوك” أن الوزارة ضخت 245 ألف طن سكر في الأسواق، مشيرًا إلى وجود احتياطيات كبيرة في المحافظات.

ضخ البصل في الأسواق لحل الأزمة: قال رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة محمود عطا أن الوزارة ضخت 70 ألف طن من البصل بالأسواق من إجمالى 150 ألف طن جرى ضبطها بمحافظة الجيزة، مشيرًا إلى التحفظ على 31 ألف طن أخرى بمركزي إمبابة ومنشأة القناطر بالمحافظة ذاتها.

وقال خلال تصريحات متلفزة، أن وزارة الزراعة تبلغ كل من وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك؛ بشأن أماكن تخزين البصل؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها ومواجهة أزمة الاحتكار. وقال أن سعر البصل  تراجع، الثلاثاء، إلى 20 جنيهًا. ما صرح به “عطا” عن خفض أسعار البصل لا يتوافق مع المعروض على موقع كارفور مصر الذي يبيع البصل بسعر جنيه 51.95 للكيلو جرام.

البورصة تهبط 25 ألف نقطة

واصلت البورصة المصرية خسائرها،الأربعاء، وهبطت أسفل ال 25 ألف نقطة. وتراجع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 1 ٪، ووصل إلى مستوى 24838 نقطة. 

وتعرضت البورصة المصرية الثلاثاء أيضًا، إلى عمليات جني أرباح هبطت بمؤشرها الرئيسي بأكثر من 1%، بعد صعود كبير أمس الأول تجاوز 2%.

عبد السند يمامة: لن أترشح للرئاسة مرة أخرى وطالبت السيسي بوضع اسمه في الدستور

قال عبد السند يمامة، المرشح الرئاسي الحاصل على أقل الأصوات في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، إنه سيحرص خلال ولايته الأولى لرئاسة الحزب التي تنتهي خلال عامين، على إعداد الحزب وكوادره ليكون للوفد مرشح رئاسي في 2030.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “الحدث اليوم”،  أنه لن يترشح لأن السن لا يسمح، والجيل الجديد يجب أن يأخذ مكانه».

وقال أن الرئيس السيسي اجتمع به واستمع إلى برنامج الحزب الذي قدمه في الانتخابات، وأن “الرئيس كان بشوشًا”

وذكر أنه “اقترح تعديل مقدمة الدستور بإضافة اسم الرئيس السيسي إلى زعماء مصر”.

البلشي: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة

قال نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية وجرائم حرب، وأن فلسطين فقدت 96 صحفيًا استشهدوا خلال الحرب على غزة، واستهدف الاحتلال أسرهم وأبنائهم، بما يفوق أكبر عدد مسجل لاستشهاد الصحفيين خلال أي حرب سبقت سواء الحرب العالمية الثانية أو الحرب الفيتنامية.

وأوضح البلشي خلال كلمته بمؤتمر صحفى مشترك بين نقابتي الصحفيين فى مصر وفلسطين والاتحاد الدولي للصحفيين “الصحافة الفلسطينية في مواجهة الإبادة”، تحت عنوان “يوم مع الصحافة الفلسطينية.. غزة تواجه الإبادة والتهجير.. أوقفوا الحرب”: «ننظم يوما للتضامن مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وسوف نستعرض جهود التنسيق بين نقابة الصحفيين المصريين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين لمحاكمة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني استحدث ديكتاتورية الخوارزميات لمنع نشر الرواية الفلسطينية إلا أن الصحفيين في فلسطين صمدوا أمام ذلك وأظهروا الحقيقة للعالم كله.

هنية في القاهرة لبحث هدنة طويلة

وصل رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إسماعيل هنية، إلى القاهرة، في زيارة لم يُعلن عنها من قبل، وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الهدف منها، بحث ملفي التهدئة وتبادل الأسرى.

وقال مصدر رفيع بحركة فتح إن هنية سيبحث مع المصريين إنهاء الحصار وإدخال المساعدات وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم.

وستكون هذه الزيارة الثانية لهنية إلى مصر منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، وكان قام بزيارته الأولى في التاسع من نوفمبر.

وقالت وكالة الصحافة الفلسطينية اليوم، إن هنية سيعقد مباحثات مع مسؤولين مصريين، بشأن تطورات العدوان على قطاع غزة، والعديد من الملفات الأخرى.

وتأتي الزيارة بعد إشارات إسرائيلية باستعداد تل أبيب لهدنة في قطاع غزة، وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هيرتسوج، لشبكة “سي إن إن” الأمريكية إن “إسرائيل مستعدة لهدنة في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن”.

وتظاهر حشد من المستوطنين قبل ثلاثة أيام في شوارع تل أبيب للضغط على الحكومة اليمينية المتشددة بقيادة بنيامين نتنياهو، لتحريك ملف الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.

وندد المتظاهرون بأداء الحكومة بعد بيان للمتحدث العسكري للجيش اعترف فيه بقتل ثلاثة رهائن عن طريق الخطأ، وطالبوا باستقالة نتنياهو الذي وصفوه بالفاشل الضعيف.

وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الأربعاء، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبار أنه سيتم النظر في إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة أسبوعين، من أجل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في قبضة حركة حماس.

ماليزيا تمنع السفن الإسرائيلية من الرسو على موانئها

قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن بلاده ستمنع على الفور شركة الشحن الإسرائيلية “زيم” من الرسو في موانئها.

وأضاف في بيان “هذا المنع يأتي ردًا على تصرفات إسرائيل التي تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية والقوانين الدولية” في إشارة إلى عدوانها على قطاع غزة المتواصل.

وأشار إبراهيم إلى أن السفن المتجهة إلى إسرائيل ستُمنع أيضا من تحميل البضائع بأي ميناء في بلاده، وخص بالذكر “زيم” التي تعد أكبر شركة شحن إسرائيلية، موضحًا أن بلاده واثقة من أن تجارتها لن تتأثر بهذا القرار.

يذكر أن الحكومة الماليزية كانت أذنت لزيم برسو سفنها في الموانئ الماليزية عام 2002 رغم أن ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة ليست بينها أي علاقة دبلوماسية مع إسرائيل.

وتشير هذه الخطوة الرمزية إلى حد كبير إلى الإحباط بشأن الحرب في غزة. وكثيرا ما انتقدت كوالالمبور تل أبيب ودعمت الفلسطينيين.

وكانت مجموعة “آي بي مولر ميرسك” الدانماركية للشحن قد قررت فرض رسوم مخاطر إضافية على شحنات الحاويات نحو إسرائيل لتغطية علاوات التأمين المتزايدة بسبب الوضع الأمني اعتبارا من بداية العام المقبل.

وقبل أيام، قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، إن الحرب التي تشنها إسرائيل حاليا على قطاع غزة ستختبر مرونة الاقتصاد الإسرائيلي. وأشارت إلى أن الأوضاع التي خلفتها عملية “طوفان الأقصى” من شأنها أن تعرض الاقتصاد الإسرائيلي لاختبار غير مسبوق.