نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت ثاني أكبر قنبلة في جباليا مرتين
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تحليلًا لصور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو،ل معرفة أنواع الأسلحة التي استخدمها جيش الاحتلال لتنفيذ مجزرة جباليا. وكشفت النتائج عن استخدام جيش الاحتلال لقنبلتين تزن الواحدة 970 كيلوجرامًا لاستهداف أنفاق فصائل المقاومة الفلسطينية، التي يتم استخدمها كمركز رئيسي لشن الهجمات على جنود الاحتلال، وأيضًا مخازن للأسلحة.
وقد أدت الهجمات الجوية التي نفذها جيش الاحتلال حتى الآن إلى تدمير أو إتلاف ما لا يقل عن ربع المباني في الجزء الشمالي من الأراضي الفلسطينية. حسبما ذكر تحليل جديد لبيانات الأقمار الصناعية.
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي تم الحصول عليها في 31 أكتوبر الماضي العديد من الحُفر التي تبلغ قطرها 40 قدمًا نتيجة الضربات الجوية في جباليا. وأثار استخدام هذا النوع من القنابل في منطقة مأهولة بالسكان مثل جباليا مخاوف بشأن التناسب – ما إذا كانت الأهداف المقصودة من إسرائيل تستحق الخسائر البشرية والدمار الناجم عن ضرباتها.
وقد وقّع 83 بلدًا، بما في ذلك الولايات المتحدة وليس بينها إسرائيل، على التزام بالامتناع عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، بسبب احتمالية إيذاء المدنيين.
ومنذ اندلاع “طوفان الأقصى” 7 أكتوبر، شنت إسرائيل عدوانًا غاشمًا على قطاع غزة ومستمر حتى الآن، أسفر عن ارتفاع عدد شهداء إلى 9425 شهيدًا ثلثيهم من الأطفال والسيدات، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
بايدن يعلن إحراز تقدم في هدنة إنسانية بغزة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس السبت عن إحراز تقدم في الحصول على هدنة إنسانية في الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة بزعم محاربة حماس، في وقت يعمل وزير خارجيته على المساعي ذاتها في منطقة الشرق الأوسط.
في وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين في عمّان، إن من شأن هدنة إنسانية المساعدة في حماية المدنيين، وإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وحث وزير بلينكن دولة الاحتلال ، الجمعة، على إقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لغارات جوية عنيفة منذ أسابيع أدت إلى مقتل آلاف الفلسطينيين.
وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، فإن إدارة بايدن تدعم هدف دولة الاحتلال الإسرائيلي المتمثل في تفكيك قدرات حماس المقاومة الفلسطينية “حماس”، لكنها تتعرض لضغوط متزايدة من بعض الديمقراطيين في الكونجرس، وحلفائها وشركائها في المنطقة، من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح “أكسيوس”، أن بلينكن أبلغ نظراءه الإسرائيليين أن إدارة بايدن تتعرض للكثير من الانتقادات محليا ودوليا لأنها تمنح إسرائيل دعمها الكامل.
أوباما: الكل متورط فيما يحدث بقطاع غزة
قال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إن «الجميع متواطئ إلى حد ما فيما يحدث في قطاع غزة» وأن «الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يحتمل».
معتبراً أن «تصرفات حماس يوم 7 أكتوبر الماضي كانت مروعة»، وأكمل: «البعض لا يمكنه قول الحقيقة.. جميعنا متورطون، إذا كانت هناك أي فرصة لأن نكون قادرين على التصرف بشكل بنَّاء، فسيتطلب الأمر الاعتراف بمدى تعقيد القضية وبالأفكار التي قد تبدو متناقضة ظاهريًا».
وفي تصريحاته الجمعة، التي ألقاها في تجمع لموظفيه السابقين في شيكاغو، أقر أوباما بـ«المشاعر القوية التي أثارتها الحرب»، وألقى باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في «تضخيم الانقسامات واختزال نزاع دولي شائك إلى شعارات».
مصر ترفض إجلاء رعايا أجانب بعد رفض الاحتلال نقل جرحى من مستشفيات غزة
قالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر رفضت إجلاء الرعايا الأجانب، بعد رفض دولة الاحتلال الإسرائيل دخول مزيد من الجرحى من مستشفيات غزة، اليوم الأحد.
وأشارت مصادر رسمية مصرية، في تصريحات لوكالة «رويترز»، إلى أن عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح معلقة منذ السبت.
من جهتها، نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء (أ ف ب)، عن مصدر مسئول في هيئة المعابر، أن حماس علقت إجلاء الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح، بسبب رفض تل أبيب نقل جرحى فلسطينيين إلى مستشفيات مصرية.
وقالت إنه «لن يتم سفر أي من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة، إلا بعد تنسيق وخروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر رفح».
كما نقلت الوكالة عن مصدر أمني مصري تأكيده بأنه لم يصل أي مصاب أو حامل جواز سفر أجنبي إلى معبر رفح أمس السبت، وأن الحركة توقفت بعد قصف سيارات الإسعاف التي كانت تنقل المصابين إلى المعبر.
ولفتت إلى أن تل أبيب رفضت السماح بمغادرة عدد من الجرحى إلى مصر ممن وردت أسماؤهم في القائمة المرسلة إلى السلطات المصرية.
وزير التراث الإسرائيلي: إلقاء قنبلة نووية على غزة حل مطروح
قال وزير التراث بحكومة الاحتلال، عميحاي إلياهو، إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، وعند سؤاله عن مصير المحتجزين لدى حركة حماس، ذكر: “دماؤهم ليست أهم من دماء الجنود الإسرائيليين”.
وقال الوزير ذاته، إن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه.