صوت البرلمان الأوروبي على قبول قرار عاجل يطالب بإطلاق سراح الناشر والسياسي المصري هشام قاسم وأنصار المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي الذين وصل عددهم أكثر من 80 محتجزًا، وطالب البرلمان الأوروبي السلطات المصرية بالتوقف عن ملاحقة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضة السلمية. كما حث السلطات في مصر على أهمية إجراء انتخابات رئاسية نزيهة وتتسم بالحرية. وأعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه العميق إزاء العملية الانتخابية “المقيدة” في مصر؛ مؤكدًا أنه لا يمكن استخدام قوانين التشهير لسجن المعارضين السياسيين.
وحث البرلمان الأوروبي السلطات المصرية على دعم سيادة القانون وحرية التعبير والصحافة والإعلام وتكوين الجمعيات واستقلال القضاء، والتوقف عن خنق أصوات المعارضة من خلال الاحتجاز التعسفي والمراقبة الرقمية والاختفاء القسري والتعذيب، والإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الآلاف من الأشخاص السجناء المحتجزين تعسفيًا بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم، ومن بينهم الناشط علاء عبد الفتاح و20 صحفيًا، ورفع الرقابة على الإنترنت ضد وسائل الإعلام المستقلة.
لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ المصري ترد: قرار غير ملزم
اعتبرت رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ المصري، أن بيان البرلمان الأوروبي يعد “تدخل في الشأن المصري الداخلي” وقالت أن “ما قيل من بعض المعارضين يعد استقواء بالخارج ضد الدولة المصرية وسيادتها. وتابعت “هذا لا يليق بدولة بحجم وقوة مصر”.
وذكرت إسحق، أن ما يصدر من تقارير خارجية بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر مرفوض تمامًا وغير ملزم، موضحة أنه طالما اعتاد البرلمان الأوروبي وضع انطباعات دولية دون دراسة عملية على أرض الواقع والاعتماد إلى قشور القضايا.
مصطفى بكري: “أحمد الطنطاوي” يُفسد العرس الديمقراطي بعلاقته بالإخوان
قال الإعلامي مصطفى بكري أن المرشح المحتمل أحمد طنطاوي بشأن منعه وأنصاره من تحرير توكيلات تزكية له للترشح في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
وقال مصطفى بكري عبر احدى القنوات المصرية «أقول لأحمد الطنطاوي، إنك من حقك تجمع توكيلات براحتك، وأنت تتجول في كل محافظات مصر بكل حرية، ولم يمنعك أحد، ولكنك لا تتوقف عن الإساءة، والكذب والتزييف، وسايبينو يقول اللي هو عايزو».
وأضاف بكري أن الإخوان يحاولون النزول في الشوارع، حيث يتخذو حملة الطنطاوي غطاء لإحداث الفوضى وإفساد العرس الانتخابي بمصر.
ووجه مصطفى بكري تساؤلات للمرشح أحمد الطنطاوي، قائلا، أين كنت مدة 9 أشهر في لبنان، وأتحداك أنك تثبت إنك كنت بتدرس الماجستير، أم انك كنت بتتدرب على شيء ما، ولماذا عرجت من لبنان إلى الأردن. قلنا كنت بتعمل إيه هناك، ولماذا التقيت أيمن نور.