الاحتلال يستهدف القطاع الصحي.. (ملخص الحرب على غزة)

قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، إن إسرائيل، واصلت تحذير المستشفيات في شمال غزة بضرورة الإخلا



تسجيلًا لمحتجزات إسرائيليات في غزة يوجهن رسالة إلى نتنياهو
بثت حماس اليوم الاثنين، تسجيلًا مصورا لمحتجزات إسرائيليات في غزة، يوجهن رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وقالت إحدى الأسيرات في التسجيل موجهة كلامها لنتنياهو- إنه، “لم يكن هناك أي جيش في 7 أكتوبر الجاري، ولم يأت لنا أحد، وأنت تريد قتلنا جميعا” وأضافت، “أطلق سراحنا الآن وسراح مواطنيهم . نحن بهذا الوضع بسبب فشلك، وأنت ملزم بإطلاق سراحنا جميعا”.

الاحتلال يزعم توغل قواته في غزة.. والمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع ينفي
قال عسكريون في سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية تهاجم قطاع غزة برًا وجوًا، وأن وحدات المشاة والمدرعات اشتبكت داخل القطاع مع عناصر حماس وقصفت الطائرات الحربية مئات الأهداف خلال عطلة نهاية الأسبوع.

على الجانب الآخر نفى المكتب الإعلامي الحكومي فى قطاع غزة، أي توغّل برّى داخل الأحياء السكنية فى قطاع غزة بشكل قاطع، مشيرًا إلى أن ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغّل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقًا من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك، وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
وأضاف: «ما قامت هذه الآليات باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وإحداث تجريف فى الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع» وتابع: «واضح أنه يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع».


الاحتلال يستهدف القطاع الصحي في غزة

قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، إن إسرائيل، واصلت تحذير المستشفيات في شمال غزة بضرورة الإخلاء، وأنها تستمر في القصف العنيف على غزة. وأضافت أن العديد من المرافق الصحية قد تضررت، وأن المستشفيات تكتظ بالمرضى المصابين بجروح خطيرة ولا تلوح في الأفق نهاية لتدفق الضحايا. كما أن الإمدادات الطبية منخفضة بشكل خطير. ويؤثر انقطاع الوقود بالفعل على عمل المرافق الصحية وسيارات الإسعاف. ولا تزال المستشفيات في الشمال تتلقى أوامر الإخلاء. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن إن إخلاء المستشفيات أمر مستحيل دون تعريض حياة المرضى للخطر. كنا دعت المنظمة إلى الحماية الفعالة للمدنيين والرعاية الصحية، وإلغاء أوامر الإخلاء، وإتاحة وصول الإمدادات الإنسانية المستدامة إلى غزة بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية الرعاية الصحية دائمًا.
يقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن أكثر من 8000 شخص قتلوا في غزة، كثير منهم أطفال، منذ أن بدأت إسرائيل في شن غارات جوية انتقامية ردًا على هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي أدى إلى مقتل حوالي 1400 شخص في إسرائيل.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الغارات الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بأجزاء من مستشفى القدس في مدينة غزة، في حين ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة تضرر أيضًا بعد قصف إسرائيلي.

وصول 47 شاحنة مساعدات إلى غزة وتجهيز 60
دخلت 47 شاحنة محملة بالأغذية والمياه والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح مع مصر يوم الأحد، وفقًا لمسؤول فلسطيني عند المعبر. وكان هذا أكبر إجمالي في يوم واحد خلال الأيام التسعة منذ بدء الشحنات، لكنه يظل جزءًا صغيرًا مما تقول الأمم المتحدة أن المدنيين بحاجة إليه في غزة.
وذكرت القاهرة الإخبارية، أنه تم تجهيز 60 شاحنة من المساعدات الإنسانية تمهيدًا لإدخالها إلى الأراضي الفلسطينية عبر معبر رفح البري.



البنك الدولي يحذر من ارتفاع أسعار النفط

نتيجة للحرب حذّر البنك الدولي اليوم الاثنين من أن أي تصعيد كبير في الحرب قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بنسبة تصل إلى 75 بالمائة.


وتشير الدراسة الجديدة للبنك الدولي إلى أن مثل هذه الأزمة يمكن أن تتداخل مع الاضطرابات في سوق الطاقة الناجمة بالفعل عن الحرب الروسية في أوكرانيا، مما يؤدي إلى تفاقم العواقب الاقتصادية.


وقال إنديرميت جيل، كبير الاقتصاديين في البنك الدولي والنائب الأول لرئيس اقتصاديات التنمية، في بيان: “إن الصراع الأخير في الشرق الأوسط يأتي في أعقاب أكبر صدمة لأسواق السلع الأساسية منذ السبعينيات – حرب روسيا مع أوكرانيا”.

وقال التقرير “إذا تصاعد الصراع، فإن الاقتصاد العالمي سيواجه صدمة طاقة مزدوجة للمرة الأولى منذ عقود – ليس فقط من الحرب في أوكرانيا ولكن أيضا من الشرق الأوسط”.


ويتوقع البنك الدولي أن يرتفع متوسط أسعار النفط العالمية، التي تبلغ حاليًا 85 دولارًا للبرميل، إلى 90 دولار للبرميل خلال هذا الربع. وكانت المنظمة تتوقع انخفاضها في العام المقبل، لكن انقطاع إمدادات النفط يمكن أن يغير هذه التوقعات بشكل جذري.


ويرتبط السيناريو الأخطر بالنسبة للبنك بالحظر النفطي العربي الذي فرض عام 1973 أثناء الحرب العربية الإسرائيلية. ويمكن أن يؤدي تعطيل هذه الخطورة إلى إزالة ما يصل إلى ثمانية ملايين برميل من النفط يوميًا من السوق ورفع الأسعار إلى 157 دولار للبرميل.


أما النتيجة الأقل خطورة، ولكنها تظل مدمرة، فهي أن تتحول الحرب إلى حرب عام 2003 في العراق، مع انخفاض إمدادات النفط بمقدار خمسة ملايين برميل يوميًا وارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 35%، إلى 121 دولار للبرميل.


أما النتيجة الأكثر تواضعًا فهي أن يكون الصراع موازيًا للحرب الأهلية في ليبيا عام 2011، مع فقدان مليوني برميل من النفط يوميًا من الأسواق العالمية وارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 13%، إلى 102 دولار للبرميل.

وحذر مسؤولو البنك الدولي من أن التأثيرات على التضخم والاقتصاد العالمي ستعتمد على مدة الصراع ومدة بقاء أسعار النفط مرتفعة. وقالوا إنه إذا استمرت أسعار النفط المرتفعة، فإن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمعادن الصناعية والذهب.


وتحاول الولايات المتحدة وأوروبا منع أسعار النفط العالمية من الارتفاع في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وفرضت الدول الغربية حدا أقصى لأسعار صادرات الطاقة الروسية، وهي خطوة تهدف إلى الحد من عائدات موسكو من النفط مع ضمان استمرار تدفق إمدادات النفط.

كما قامت إدارة بايدن باستغلال احتياطيها النفطي الاستراتيجي لتخفيف ضغوط أسعار النفط.

غارات جوية إسرائيلية على الضفة الغربية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة في مدينة جنين بالضفة الغربية خلال الليل مما أدى إلى مقتل أربعة فلسطينيين على الأقل. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده اشتبكوا في معركة بالأسلحة النارية مع مسلحين فلسطينيين في مخيم للاجئين، وإن طائرة إسرائيلية بدون طيار قصفت المكان من الجو. وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 115 فلسطينيا على الأقل قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.


Search