الحرب تتوسع في كل شبر من غزة.. والمناطق الآمنة “تحت القصف”

ملخص الحرب على غزة
زاوية ثالثة


صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري بأن قواته وسعت عملياتها العسكرية في كامل قطاع غزة.

وقال: “الجيش يعمل في كل مكان توجد فيه معاقل حماس”. 

ويعيش قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي بعد انتهاء الهدنة على وقع قصف ينفذه الجيش الإسرائيلي، في حين ضيقت عمليات القصف على المدنيين الذين لاذوا بمنطقة آخذة في التضاؤل في جنوب القطاع المحاصر. 

تدمير أكثر من نصف مساكن غزة 

قال مدير فريق إحصاء الخسائر، في الجهاز المركزي للإحصاء بقطاع غزة، حسام خليفة، إن الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة، دمرت 250 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي أو كلي من أصل 400 ألف وحدة بنسبة تجاوزت 50% من إجمالي المساكن في القطاع.

وأضاف في تصريحات لتلفزيون فلسطين، أن 70 % من المستشفيات في القطاع خرجت من الخدمة، وفق ما نقل تلفزيون فلسطين.

 

كشف محمد قلالوة، مدير الإحصاءات في الجهاز المركزي للإحصاء في السلطة الوطنية الفلسطينية، عن أن الخسائر المباشرة للاقتصاد في قطاع غزة وصلت إلى حوالي 700 مليون دولار خلال الشهر الأول من الحرب. 

وفي حديثه لإذاعة “صوت فلسطين” أمس الأحد، أوضح قلالوة أن نحو 147 ألف عامل بالقطاع الخاص انقطعوا عن العمل، في حين توقفت 56 ألف منشأة عن العمل.

وتوقع قلالوة زيادة نسبة الفقر في قطاع غزة إلى حوالي 90%، مع ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 65%.  وأشار إلى أن نسبة التضخم بلغت حوالي 12% على السلع والخدمات. تأتي هذه التصريحات في ظل الظروف الصعبة التي يتكبدها اقتصاد القطاع إثر الاعتداءات الإسرائيلية. وقال قلالوة إن الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة خلال فترة الحصار منذ عام 2007 بلغت حوالي 35 مليار دولار دون احتساب آثار العدوان الحالي.

 

مناطق غزة الآمنة “تحت القصف”

قالت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية إن المناطق الآمنة في قطاع غزة المحاصر لا تصلها المساعدات.

وأفاد تقرير للشبكة أمس أن منطقة “المواصي” التي أعلنها جيش الاحتلال، من ضمن المناطق الآمنة، لم تتلقَ أية مساعدات حتى الآن، الأمر الذي يزيد وطأة الظروف الصعبة التي يعانيها سكانها، خاصة أن الغارات الإسرائيلية لا تتوقف.

وكشفت الشبكة البريطانية، عن أن المناطق التي دعا الاحتلال الفلسطينيين للنزوح إليها جنوبي قطاع غزة “ليست آمنة على الإطلاق” إثر استمرار قصف الطيران الإسرائيلي. 

ونقلت الشبكة عن السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي هوتوفلي، أن “المواصي” هي المنطقة الآمنة المحددة.

زار فريق من “سكاي نيوز” المنطقة قبل ثلاثة أيام لرصد الأوضاع هناك وكيفية تجهيزها لاستقبال النازحين. 

ووصف التقرير المنطقة بأنها “أرض قاحلة من الكثبان الرملية على ساحل البحر المتوسط”، وتعاني نقص التجهيزات الأساسية كالمساعدات الغذائية والدوائية وكذلك خيام الإيواء.

وتقع “المواصي” جنوب شرقي وادي غزة، وتمتد على طول الساحل بطول 12 كيلومترًا، ويُقدّر سكانها بحوالي 9 آلاف.

تواجه الحكومة الهولندية دعوى قضائية، اليوم الإثنين، رفعتها منظمات حقوقية تتهمها بأن لها دورًا في تصدير أجزاء طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعلها متواطئة في جرائم حرب في قطاع غزة.

ورفعت القضية ثلاث منظمات لحقوق الإنسان، من بينها الذراع الهولندية لمنظمة أوكسفام، أمام محكمة محلية في لاهاي، ودفعت بأن تصدير أجزاء الطائرة المقاتلة يمكّن إسرائيل من قصف قطاع غزة.

وقالت المنظمات الحقوقية في دعواها “إن إسرائيل تتجاهل المبادئ الأساسية لقوانين الحرب، مثل التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية ومبدأ التناسب” في قصفها لقطاع غزة”.

وتعد هولندا موطنًا لمستودع إقليمي تُخزن فيه أجزاء طائرات F-35 مملوكة للولايات المتحدة، ويمكن إرسالها إلى دول شريكة.

 

 

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هجاري إن السفينتين اللتين قالت جماعة الحوثي إنهما هاجمتهما في البحر الأحمر، الأحد، لا تربطهما أي صلة بإسرائيل.

وذكرت جماعة الحوثي أن قواتها البحرية استهدفت السفينتين “يونيتي إكسبلورر” و”نمبر ناين”، بطائرة مسيّرة مسلحة وصاروخ بحري.

قال المتحدث باسم الجماعة اليمنية إن “بحريتها استهدفت سفينتين إسرائيليتين”، مضيفًا أن “الاستهداف جاء بعد رفض السفينتين الرسائل التحذيرية من القوات البحرية” التابعة للجماعة.

ولم ترد بعد أنباء عما أسفر عنه الهجوم.

وشهد البحر الأحمر شن سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن، فضلا عن إطلاق طائرات من دون طيار وصواريخ تستهدف إسرائيل، التي تشن حربا على قطاع غزة.

 

قالت صحيفة جيروساليم بوست إنها اكتشفت أن إسرائيل حذفت مقاطع فيديو وثقت هجوم السابع من أكتوبر، واختفت لقطات كاميرات المراقبة على طول الحدود مع قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن التسجيلات المهمة ليوم الهجوم أُزيلت من قاعدة البيانات المركزية.

وعلّق جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي على التقرير قائلًا: إن مقاطع الفيديو لم تُحذف، بل اقتصرت على الموظفين المصرح لهم بمشاهدتها.

وبحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية “كان” عن الصحيفة، فإنه “يبدو أن المقاطع حُذفت عمدًا، لعرقلة أي تحقيقات معمقة في الأحداث.

 

أعلنت عائلة أحد الطلاب الفلسطينيين الثلاثة، الذين أطلق عليهم النار بولاية فيرمونت الأميركية، إن ابنها أصيب بالشلل من صدره حتى قدميه، بعد أن استقرت رصاصة في عموده الفقري.

كان هشام عورتاني (20 عاما)، الذي يدرس في جامعة براون، ونشأ في الضفة الغربية، يسير مع اثنين من أصدقائه قرب حرم الجامعة، يوم 25 نوفمبر الماضي، عندما قالت الشرطة إن جيسون إيتون (48 عاما) أطلق عليهم النار.

ومن المتوقع أن يسترد الطالبان الآخران اللذان أصيبا في الحادث: تحسين علي الذي يدرس في جامعة هافرفورد في بنسلفانيا، وكنان عبد الحميد الذي يدرس في جامعة ترينيتي في كونيتيكت، عافيتهما بشكل كامل.

 

 

أدانت حركة حماس، أمس الأحد، اعتزام بريطانيا المشاركة فيما وصفته بحرب “الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان، إن “إفصاح الجيش البريطاني عن نيّته تنفيذ طلعات جوّية استخبارية فوق قطاع غزَّة، يجعل بريطانيا شريكة مع الاحتلال الصهيوني في جرائمه، ومسؤولة عن المجازر التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني”.

جاء ذلك في بيان للحركة على منصة تلجرام، وورد في البيان، أنه “كان يجب على بريطانيا تصحيح موقفها التاريخي المسيء لشعبنا، والتكفير عن وعد بلفور (1917) الذي يعد خطيئة القرن، بدلًا من ارتكاب خطيئة أخرى، وتذكير العالم بماضيها الاستعماري المشين”.

 وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، في بيان، أنها تعتزم إجراء استطلاعات جوية فوق قطاع غزة بهدف “تقديم معلومات استخباراتية لصالح إسرائيل”.

 

 

شارك أكثر من 100 ناشط في مظاهرة داعمة لفلسطين في دبي أمس الأحد، على هامش اليوم الرابع لقمة الأمم المتحدة للمناخ، وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا منذ 58 يومًا.

وتجمع النشطاء بالقرب من الجناح المخصص لإسرائيل في المؤتمر، ورفعوا أعلامًا مزينة بألوان البطيخ (الذي يرمز إلى العلم الفلسطيني نظرًا للحظر).

وأكد النشطاء، أهمية تحقيق العدالة حول العالم قبل التركيز على الكفاح ضد التغير المناخي، رفعوا لافتات تطالب بإنهاء الاستعمار المناخي، وهتفوا بشعار “فلسطين حرة”.

قبل المظاهرة، لم تشهد مواقع المؤتمر أي تجمعات، في تباين واضح عن مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة حيث احتشد الآلاف من نشطاء المناخ في الشوارع احتجاجًا على الحروب.

ونقلت وكالة “رويترز” عن ناشطة قولها إنها واجهت قواعد صارمة للأمم المتحدة أثناء تنظيم المظاهرة، مشيرة إلى تعقيد المجال السياسي في مؤتمر الأمم المتحدة.

وأشار الناشطون إلى حرصهم على عدم انتقاد إسرائيل بشكل مباشر في المظاهرة، تماشيًا مع قواعد الأمم المتحدة. 

وألزمت السلطات في دبي منظمي المظاهرة، بالحصول على تصاريح وتحديد مناطق التحرك، والموافقة على الشعارات واللافتات والهتافات التي تم منع الكثير منها.

وألقت الحرب بظلالها على محادثات المناخ في دبي، وكان لها تأثير كبير على وفد السلطة الفلسطينية الذي أقام جناحه الأول على الإطلاق في المؤتمر.

وأكدت عضو الوفد الفلسطيني هديل خميس أن عددًا قليلًا من المندوبين تمكنوا من الحضور بسبب الحرب، وتساءلت عن معنى العدالة المناخية والقانون الدولي في ظل قتل الفلسطينيين بدم بارد.

 

Search