طعن على استبعاد معلمات بسبب الوزن الزائد.. واستمرار حبس 127 داعمًا لفلسطين

مصر تعلن اكتشاف متحور كورونا وتطالب مواطنيها مغادرة السودان.. وعضو بالشيوخ يرى أن نقص الأدوية مؤامرة
Picture of زاوية ثالثة

زاوية ثالثة

المبادرة تطعن على استبعاد ناجحات في مسابقة 30 ألف معلم بسبب الوزن الزائد

طعنت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الخميس 28 ديسمبر، على قرار وزير التربية والتعليم باستبعاد ناجحات في مسابقة 30 ألف معلم بسبب الوزن الزائد أو الحمل أو اللياقة، رغم تجاوزهن الاختبارات المؤهلة للتعيين.
تعود الواقعة إلى إعلان وزارة التربية والتعليم، في مطلع العام الحالي، تعيين نحو 30 ألف معلم سنويًا، لمدة خمس سنوات لتلبية حاجات تطوير قطاع التعليم، خاصة مع النقص الواضح في أعداد المعلمين في المدارس الحكومية خلال السنوات الأخيرة بالمقارنة مع أعداد الطلاب المتزايدة، إلا أن أعدادًا كبيرة من الناجحات والناجحين في المسابقة فوجئوا باستبعادهم لأسباب تتعلق بالوزن الزائد، والطول، والحمل، والولادة الحديثة، أو عدم اجتياز تدريبات عُقدت للياقة الطبية والبدنية والذهنية وكشف الهيئة، وجميعها تدريبات عُقدت في الكلية الحربية بالقاهرة وتحت إشرافها.
ووفق الإحصاءات الرسمية، فهناك عجزًا كبيرًا، في أعداد المعلمين وصل إلى 400 ألف معلم في جميع المراحل التعليمية، فيما تعمل الوزارة من خلال المسابقة على تعيين 150 ألف معلم، خلال خمس سنوات، لتتمكن بذلك من محاولة سد العجز، آخذة في الاعتبار ميزانية المرتبات الخاصة بهم في نفس الفترة.

وتواجه وزارة التربية والتعليم، اعتراضات من مجلس النواب والذي تقدم أعضاءه بأكثر من 5 طلبات إحاطة لوزير التربية والتعليم رضا حجازي بشأن طريقة اختيار المعينين خلال الفترة الماضية واستبعاد البعض بناء على اختبارات اللياقة أو بسبب الحمل الذي من المفترض آلا يكون عقابا للمتقدمين.

اعتبرت المبادرة المصرية في بيان لها أن هذه الخطوة تعد “تمييزية صريحة” و “مخالفة لنصوص الدستور والقانون”.

وذكرت المبادرة المصرية أنه التحق الناجحون والناجحات بدورات تدريبية على ثلاث مراحل:

الأولى: اللياقة الصحية، وهي توقيع الكشف الطبي داخل الكلية الحربية وبمعرفتها، ومن اجتازوا الكشف تم إبلاغهم بالانتقال إلى المرحلة الثانية وهي اللياقة الرياضية، وقد أُعفيت النساء الحوامل، ومن قمن بالولادة حديثًا، والمعلمين والمعلمات مرضى الأنيميا من الالتحاق بهذه المرحلة، على أن يلتحقوا بكشف الهيئة بشكل مباشر من دون المرور بالمرحلة الثانية.

الثانية: اللياقة الرياضية وتشمل عدة تدريبات مثل (الجري، الوثب، تمرين الضغط والبطن، التوازن) وفي تلك المرحلة تم استبعاد كل من فشل في الوصول إلى المستويات المحددة لاجتياز التدريب.

الثالثة: كشف الهيئة بحضور ممثل عن وزارة التربية والتعليم وقادة عسكريين.

 وبتاريخ 4 أكتوبر 2023، أعلن وزير التربية والتعليم التعاقد مع 14 ألف معلم مساعد فقط، ما يعني استبعاد نحو 14 ألفًا ممن نجحوا في وقت سابق في مسابقة الوزارة، بسبب نتائج اللياقة الطبية والرياضية وكشف الهيئة الذين عقدتهم الكلية الحربية، على الرغم من حاجة الدولة الماسة لتسكين معلمين وسد العجز للارتقاء بالعملية التعليمية.

 

استمرار حبس 127 متظاهرًا دعمًا لفلسطين

قرّرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، منتصف الأسبوع، تجديد حبس 127 متظاهرًا من 20 محافظة مختلفة؛ 15 يومًا على ذمة تحقيقات بشأن التظاهرات التي اندلعت 20 أكتوبر 2023، دعمًا للقضية الفلسطينية وتنديدًا بالحرب على غزة.

وجاءت قرارات تجديد الحبس في ذمة 24 قضية تتعلق بتظاهرات دعم فلسطين  على مدار أسبوع بشكل إجرائي دون تحقيقات، ولم يقبل أيًَا من التظلمات على قرارات الحبس.
شملت قرارات الحبس، عبد الصمد ربيع عبد الرحمن، مصاب بـ”لوكيميا الدم” وضعف في عضلة القلب، وقامت مستشفى سرطان الأطفال 57357 بتقديم منحة دراسية له، بحسب تصريحات المحامي خالد علي. وكان عبد الرحمن قد نُقل إلى المستشفى بعد تعرضه لحالة إغماء داخل مقر اعتقاله ودخوله في غيبوبة مرضية عقب أيام من رفض نيابة أمن الدولة الطلب المقدم من دفاعه بإخلاء سبيله لتدهور حالته الصحية.

ووجّهت نيابة أمن الدولة العليا إلى المحتجزين اتهامات تتعلق  بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على التظاهر من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص، وارتكاب عمل إرهابي، والتخريب عمداً لأملاك عامة وخاصة، وإتلاف أملاك منقولة وثابتة”.

 

خطة القاهرة لوقف إطلاق النار

قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، إن القاهرة طرحت مقترحًا، لإنهاء إراقة الدماء في غزة، بما في ذلك خطة من 3 مراحل لوقف إطلاق النار.

وقال رئيس الهيئة ضياء رشوان، إن السلطات المصرية طرحت مقترحًا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، سعيًا لوقف العدوان على غزة، وإعادة الاستقرار”.

وأوضح رشوان، أن مصر لم تتلق أي ردود على الإطار المقترح من أي من الأطراف المعنية حتى الآن، مضيفًا  أنه سيتم بلورة المقترح بصورة مفصلة وإعلانه كاملا للرأي العام المصري والعربي والعالمي عند تتلقى القاهرة الردود.
وقبل أيام، قدّم رئيس جهاز المخابرات المصري عباس كامل لوفد حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الذي زار القاهرة مؤخرا برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل لاتفاق بشأن تبادل المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، والأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية من 3 مراحل على النحو الآتي:

المرحلة الأولى:

1- تتضمن صفقة إنسانية تمتد من 7 إلى 10 أيام تفرج خلالها حماس عن جميع المدنيين لديها من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لديها، وذلك على النحو التالي:
أ- وقف كامل لإطلاق النار بكل مناطق قطاع غزة من الجانبين، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيدا عن محيط التجمعات السكانية، والسماح بحرية حركة المواطنين من الجنوب للشمال، كذا حركة السيارات والشاحنات، في الوقت الذي تلتزم فيه حماس بوقف كل أشكال العمليات تجاه إسرائيل.
ب- وقف جميع أشكال النشاط الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك المسيّرات وطائرات الاستطلاع، بجميع مناطق القطاع.
ج- تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية (الأدوية، والمستلزمات الطبية، والمحروقات، والأغذية) إلى كل مناطق القطاع، خاصة بين غزة وشمال القطاع.

المرحلة الثانية:

2- تتضمن المرحلة الثانية الإفراج عن كل المجندات المحتجزات لدى حماس، مقابل عدد يُتفق عليه من الجانبين من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية، كذا تسليم كل الجثامين المحتجزة لدى الجانبين منذ بدء العمليات في السابع من أكتوبر 2023، وتمتد هذه المرحلة لمدة 7 أيام، وفق المعايير والإجراءات في المرحلة الأولى.

المرحلة الثالثة:

3- يتمّ خلالها التفاوض لمدة تمتد لشهر حول إفراج حماس عن جميع المجندين الإسرائيليين لديها، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد يُتفق عليه من الجانبين من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، على أن تتم خلال هذه المرحلة إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع، مع استمرار وقف جميع النشاطات الجوية، والتزام حماس بوقف جميع النشاطات العسكرية ضد إسرائيل.

 

ابتداءً من يناير.. الحد الأدنى للمعاش  1300 جنيه

أعلنت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي عن رفع الحد الأدنى للمعاش إلى 1300 جنيه بدلا من 1150، والحد الأقصى إلى 10080جنيها بدلا من 8720، في حين سيتم رفع الحد الأدنى لأجر الاشتراك التأميني لـ 2000 جنيه بدلا من 1700 جنيه والحد الأقصى إلى 12600 جنيه بدلا من 10900 جنيه .

 

طلب إحاطة لتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص

تقدم النائب محمد عبدالله زين الدين عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزراء المالية والتخطيط والعمل، لوضع آلية تكفل التزام القطاع الخاص بتطبيق الحد الأدنى للأجور للعاملين به. وجاء في الطلب إن المجلس القومي للأجور لا يملك آلية التفتيش على منشآت القطاع الخاص للتأكد من التزامها بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وأن متابعة مدى الالتزام يكون من خلال عمال الشركة الذين يتقدمون بالشكوى إلى لجنة الشكاوى بالمجلس القومي للأجور أو إلى مديريات وزارة العمل حال عدم حصولهم على ذلك.

 

عضو بالشيوخ: أزمة نقص الدواء مؤامرة على مصر

قال وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ حسين خضير، إنه لا توجد أي أزمة أو نقص  في سوق الأدوية في مصر وبخاصة أدوية علاج السكر، فهناك 12 بديل،” مثيل” في السوق، مشيرًا إلى أن هيئة الدواء تعمل بشكل جيد ومحترم لتوفير كافة أنواع الأدوية. ودعا خلال تصريحات تلفزيونية، إلى ضرورة تعاون وزارة الصحة مع هيئة الدواء المصرية في إصدار قائمة بالأدوية المثيلة والبديلة لبعض الأسماء التجارية المستوردة غير المتوافرة بالسوق. واختتم واصفا ما يحدث بشأن نقص بعض الأصناف الدوائية المستوردة بالسوق؛ بالمؤامرة، قائلا: «المؤامرة موجودة لأننا بدأنا ننطلق في التصدير، وكل اللي بيحصل في سوق الدواء؛ نتيجة المؤامرة على مصر»، حسب قوله.

يذكر أنه زادت الشكاوى حول نقص بعض أصناف الأدوية المعروفة في مصر خلال الأيام الأخيرة،  ويقول تجار وصيادلة أن هناك وفرة في المواد الفعالة، ولكن الاعتماد المتزايد على الأسماء التجارية للأدوية المستوردة يؤدي إلى شعور المستهلكين بالنقص عند تقديم بدائل محلية.

سبق لنقابة الصيادلة في مصر أن دعت إلى تطبيق بيع الأدوية بالاسم العلمي، وهو الاسم المسجل رسميًا للدواء، بدلاً من بيعها بالاسم التجاري الذي يختاره الشركات المنتجة، بهدف تحقيق تخفيض في الأسعار وتمكين المستهلكين من اختيار الدواء المناسب لحالتهم المرضية.

 

مصر تطلب من مواطنيها مغادرة السودان 

طالبت وزارة الخارجية المصرية جميع المواطنين الموجودين في  السودان، بمغادرتها على وجه السرعة.  بما فيها تلك التي لم تطالها الاشتباكات المسلحة الدائرة ما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وحثّت الخارجية المصريين على عدم السفر إلى أيّ من المدن السودانية في الوقت الراهن تحت أيّ ظرف من الظروف، حفاظاً على سلامتهم. 
وقالت وزارة الخارجية، الأربعاء، بأنّها تتابع أوضاع المصريين العالقين في الخارج، في إطار الحفاظ على أمنهم وسلامتهم، ولا سيّما في المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة.

وأضافت أنّ سفارة مصر لدى الخرطوم نجحت في إجلاء 18 طالبًا وطالبة، إلى جانب عدد من أولياء أمورهم العالقين في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة السودانية، التي امتدّت الاشتباكات المسلحة إليها أخيرًا.

واضطر آلاف السودانيين إلى النزوح مجدداً مع امتداد الاشتباكات إلى مدينة ود مدني، التي تبعد 180 كيلومترًا عن العاصمة الخرطوم، وسرعان ما تحوّلت إلى مركز رئيسي للنازحين وعمليات الإغاثة.

وقد نزح نحو نصف مليون سوداني إلى ولاية الجزيرة، قبل أن تبدأ قوات الدعم السريع تقدّمها نحو القرى المحاذية للطريق السريع ما بين الخرطوم وود مدني.

 

مصر تعلن اكتشاف متحور كورونا الجديد

أعلنت وزارة الصحة المصرية، الخميس، اكتشاف المتحور الجديد لكورونا . JN.1، بثبوت إصابة مواطنين اثنين به من خلال التحاليل المعملية التي أجريت لهم.

وقالت وزارة الصحة، إن الحالة الصحية للمصابين مستقرة، ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي”.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، JN.1 على أنه متحور مخاطره منخفضة.

 

Search