آخر تحديث: 28 مايو 2024، الساعة 19:00 بتوقيت مصر
مقتل الجندي عبد الله رمضان
قُتل الجندي المصري عبد الله رمضان أثناء أداء واجبه في حراسة الحدود المصرية عند معبر رفح، في أكثر المواقع تقدماً على الحدود. عبد الله يبلغ من العمر 22 عاماً وهو من قرية العجميين بمركز أبشواي في محافظة الفيوم. كان حاصلاً على دبلوم ويؤدي خدمته العسكرية في حراسة الحدود لمدة عامين.
كان عبد الله في برج رعد 14، وهو أكثر موقع متقدم على معبر رفح، وينتمي إلى سرية نمر من الفوج الأول من حرس الحدود (س1). ووفقاً لروايات متعددة، أطلق عبد الله النار وردت عليه القوات الإسرائيلية بإطلاق قذيفة دبابة على البرج، مما أدى إلى مقتله فوراً.
مقتل الجندي إسلام إبراهيم عبد الرازق
قُتل الجندي إسلام إبراهيم عبد الرازق، البالغ من العمر 22 عاماً، من عزبة جاب الله التابعة لمركز سنورس في محافظة الفيوم، بحسب مصادر متعددة من بينهم أفراد من أسرته.
إسلام حاصل على دبلوم صنايع وكان يعمل صنايعي “كريب” قبل التحاقه بالجيش في ديسمبر 2022 لقضاء خدمة عسكرية مدتها عامين. كان من المفترض أن يُنهي فترة تجنيده بعد 6 أشهر في ديسمبر 2024.
خدم إسلام في سلاح المشاة (شروط خاصة “مكافحة إرهاب”) بكتيبة تابعة للجيش الثاني الميداني مقرها محافظة الإسماعيلية، وانتقل بعدها إلى رفح لدعم القوات هناك. كانت مسؤولية أفراد الكتيبة التي يقضي بها خدمته العسكرية هي التأمين الداخلي للسور العازل مع قطاع غزة، على بعد 100 متر من الحدود المصرية الفلسطينية.
البيان الرسمي
أعلن المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، في بيان، أن «القوات المسلحة تجري تحقيقات بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ مما أدى إلى مقتل أحد العناصر المكلفة بالتأمين».
أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية عن فتح تحقيق بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع في منطقة الشريط الحدودي برفح، وأسفر عن مقتل أحد الجنود المكلفين بتأمين المنطقة. جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي وقوع حادث إطلاق نار على الحدود مع مصر، مشيرًا إلى أن الحادث وقع “قبل بضع ساعات”. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الحادث قيد المراجعة، ويتم إجراء مناقشات مع الجانب المصري.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه، الاثنين، إلى أن “الحادث قيد التحقيق والتواصل جارٍ مع المصريين”. وأضافت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه لم تقع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من الاثنين، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع “حادث غير عادي” بين الجيشين الإسرائيلي والمصري في معبر رفح، وأن إسرائيل تجري تحقيقًا في تفاصيله. وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن “جنودًا مصريين أطلقوا النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح دون وقوع إصابات”. وأضافت القناة أن “الحادث يأتي في ذروة التوتر مع مصر، وقد تكون له عواقب سياسية”.
من جانبها، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن “الجيش الإسرائيلي أطلق طلقات تحذيرية بعد إطلاق النار من القوات المصرية”. وبعد دقائق من نشر هذه الأخبار، قامت وسائل الإعلام ذاتها بحذف المعلومات حول الحادث بناءً على تعليمات الرقابة العسكرية.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي في أكتوبر الماضي أن دبابة تابعة له أطلقت “نيرانها عن طريق الخطأ” وأصابت موقعًا مصريًا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش الإسرائيلي أعرب عن أسفه للحادث، وأن التحقيق جارٍ في تفاصيله.
وفي بيان له، قال الجيش المصري إن “أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية أصيب بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة يوم الأحد الموافق 22 أكتوبر 2023، مما أسفر عن إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية”. وأضاف البيان أن “الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه للحادث غير المتعمد فور وقوعه، وأن التحقيق جارٍ في ملابسات الواقعة”.
يذكر أن معبر كرم أبو سالم يقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر وإسرائيل، وهو مغلق منذ هجمات حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر وما تلاها من ضربات إسرائيلية على غزة. في حين يقع معبر رفح إلى الشمال من معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد المفتوح مع غزة.