مجلس الوزراء يوافق على وقف قطع الكهرباء خلال شهر رمضان
وافق مجلس الوزراء على وقف تنفيذ خطّة تخفيف الأحمال الكهربائيّة خلال شهر رمضان الكريم، تيسيرًا على المواطنين.
صفقة استثماريّة كبرى
كان مجلس الوزراء قد وافق في اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على ما أسماه “أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثماريّة مع كيانات كبرى”.
وصرّح الدكتور مصطفى مدبولي بأنّ هذه الصفقة الاستثماريّة الكبرى، الّتي تتمّ بشراكة مع كيانات كبرى، تحقّق مستهدفات الدولة في التنمية، والّتي حدّدها المخطّط الاستراتيجيّ القوميّ للتنمية العمرانيّة، مشيرًا إلى أنّ هذه الصفقة بداية لعدّة صفقات استثماريّة، تعمل الحكومة عليها حاليًّا، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأوضح رئيس الوزراء، أنّه سيُعْلَن تفاصيل هذه الصفقة كاملة، مع توقيع الاتّفاقيّات الخاصّة بها، مشيرًا إلى أنّ نجاح الحكومة في جذب استثمارات أجنبيّة ضخمة، يؤكّد ثقة الكيانات الاستثماريّة الكبرى في الاقتصاد المصريّ، وقدرته على تخطّي التحدّيات
شكري يحذر بلينكنّ من مخاطر الهجوم على رفح
حذّر وزير الخارجيّة المصريّ سامح شكري، في لقاء مع نظيره الأميركيّ أنتوني بلينكن، من المخاطر الجسيمة الناجمة عن أيّ هجوم إسرائيليّ واسع النطاق على رفح، مشيرًا إلى أنّ ذلك من شأنه أن يسبّب كارثة إنسانيّة محقّقة مع اكتظاظ هذا الشريط الضيّق بالسكّان والنازحين.
وأشارت وزارة الخارجيّة المصريّة، في بيان نشرته الخميس، إلى أنّ لقاء شكري وبلينكنّ جاء أمس على هامش اجتماع وزراء خارجيّة مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيليّة؛ حيث تناولا تطوّرات الوضع في قطاع غزّة.
وأضاف البيان أنّ شكري أكّد مجدّدًا على «رفض مصر القاطع لأيّ خطط أو إجراءات من شأنها أن تفضي إلى تهجير الفلسطينيّين خارج قطاع غزّة، باعتبار ذلك سيؤدّي عمليًّا إلى تصفية القضيّة الفلسطينيّة، وسيشكّل أيضًا تهديدًا للأمن القوميّ للدول المجاورة، وعامل عدم استقرار إضافي في المنطقة».
وطالب الوزير المصريّ بإعادة النظر في إعادة تمويل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (الأونروا) في أقرب وقت، مشدّدًا على أهمّيّة دورها في استقبال وتوزيع المساعدات الإنسانيّة في غزّة «بعدها الجهة الوحيدة الّتي لديها القدرة على العمل بكفاءة على الأرض في ظلّ الظروف الأمنيّة والإنسانيّة الراهنة».
محاكمة أربعة مسؤولين أمنيّين مصريّين غيابيًّا في قضيّة ريجيني
عقدت محكمة إيطاليّة في روما، الثلاثاء، الجلسة الثانية، لمحاكمة أربعة مسؤولين أمنيّين مصريّين رفيعي المستوى، متّهمين باختطاف وتعذيب وقتل طالب الدكتوراه الإيطاليّ جيوليو ريجيني في القاهرة عام 2016.
ويحاول القضاء الإيطاليّ محاكمة المتّهمين غيابيًّا، بعد تأجيل الجلسة الأولى في عام 2021، بسبب عدم تأكيد إخطار المتّهمين رسميًّا بالتهم الموجّهة إليهم في مقتل ريجيني، الّذي اختفى في العاصمة المصريّة، القاهرة، في ذكرى ثورة يناير من العام 2016. وفي شهر سبتمبر الماضي، قضت المحكمة الدستوريّة الإيطاليّة بإمكانيّة استمرار إجراءات المحاكمة، حتّى في حال عدم تلقّي المتّهمين الأربعة إخطارًا رسميًّا، نظرًا لرفض السلطات المصريّة تقديم عناوينهم.
ويعتقد أنّ اللواء طارق صابر، وكان يشغل منصبًا بارزًا في جهاز الأمن الوطنيّ في أثناء اختطاف ريجينيّ، والعقيد هشام حلمي من بين الضبّاط الأربعة المتورّطين في مقتل الطالب الإيطاليّ. إضافة إلى آسر كامل محمّد إبراهيم، الّذي كان يشغل منصب رئيس قسم شرطة، والرائد مجدي إبراهيم عبد العال شريف.
هيومن رايتس ووتش: مصر من ضمن الحكومات المستهدفة لأبنائها في الخارج
قالت منظّمة هيومان رايتس ووتش في تقرير لها، اليوم الخميس، إنّها وثقت عبر عقود عمليّات حكوميّة للقمع العابر للحدود لمواطنيها، في أكثر من 20 دولة في أربع مناطق؛ من بينها مصر.
جاء ذلك في تقرير نشرته بعنوان: “سنجدك..لمحة عن قمع الحكومات بحقّ أبنائها في الخارج”، وأشارت خلاله إلى أنّ الحكومات حول العالم تتخطّى حدودها، وتنتهك الحقوق الإنسانيّة لمواطنيها الحاليّين أو السابقين لإسكات المعارضة أو ردعها. وراجعت المنظّمة عمليّات قتل، وإبعاد، وخطف، وإخفاء قسريّ، وعقاب جماعيًا بحقّ الأقارب، واستغلال للخدمات القنصليّة، وهجمات رقميّة. وأيضًا- استهداف الحكومات للنساء الهاربات من الظلم وإساءة استخدام “الإنتربول” من قبل الحكومات.
تشمل التقارير العامّة لهيومن رايتس ووتش أكثر من 100 حالة من القمع العابر للحدود. ويتضمّن التقرير أكثر من 75 حالة خلال الأعوام الـ15 الماضية. وتشمل أشكال القمع العابر للحدود القتل، والإبعاد غير القانونيّ (الطرد، وتسليم المطلوبين، والترحيل)، والاختطاف والإخفاء القسريّ، واستھداف الأقارب، وإساءة استخدام الخدمات القنصليّة.
رغم الأزمة: طلبات استيراد أدوية بقيمة 200 مليون دولار معلّقة بالموانئ
قال -رئيس شعبة الأدوية علي عوف، إنّ الموانئ المصريّة تحتجز طلبات الاستيراد المعلّقة للأدوية وخامات إنتاجها، بقيمة 200 مليون دولار. مضيفًا أنّ البنك المركزيّ يدعم صناعة الدواء بقوّة، حيث وجّه بسرعة تدبير الدولار لطلبات استيراد الخامات الدوائيّة والمستحضرات المستوردة.
وتأثّر نحو 1500 صنف دوائيّ – بما يمثّل نحو 9% من إجماليّ 17 ألف صنف يجري بيعها في البلاد – من نقص الموادّ الخامّ، وفقًا لمصدر مسؤول في تصريحاته لـ”إنتربرايز”.
وتسعى الشركات إلى إلغاء التعاقدات ذات السعر الثابت الموقّعة مع الحكومة، متطلّعة إلى رفع الأسعار بنسبة 40% على العقود الحاليّة، فيما تشير تقارير محلّيّة إلى أنّ الحكومة وافقت بالفعل على زيادة قدرها 20% منها النسبة المطلوبة.
في السياق نفسه، أكّد وزير الصحّة خالد عبد الغفّار، أنّ بعض المنتجات -خاصّة الّتي يجري استيرادها- تشهد نقصًا في الفترة الماضية، مشيرًا إلى تشكيل لجنة تضمّ مختلف الجهات المعنيّة تعمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبّيّة. فيما أكّد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أهمّيّة العمل على سرعة توفير الأدوية والمستلزمات الطبّيّة، مشيرًا إلى أنّ هناك رصدًا نقص بعض الأدوية.
تخفيض سعر زيت الخليط
أصدر وزير التموين والتجارة الداخليّة علي المصيلحي، قرارًا بتخفيض سعر زيت الخليط زنة 800 مللي، إلى 65 جنيهًا بدلًا عن 70 جنيهًا في كافّة معارض أهلًا رمضان، الّتي بدأت في منتصف الشهر الجاري في كافّة محافظات الجمهوريّة. إضافة إلى فروع الشركات الغذائيّة والاستهلاكيّة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائيّة، المشاركة في المعرض. مؤكّدًا أنّ الاحتياطيّ الاستراتيجيّ من كافّة السلع الغذائيّة والتموينيّة “آمن”، ويغطّي أربعة أشهر بعد انتهاء شهر رمضان.
وحسب البيانات الرسميّة؛ فإنّ معارض أهلًا رمضان تقدّم سلعًا غذائيّة وتموينيّة بأسعار مخفّضة عن السوق الحرّة بنحو 30%، وجاءت أسعار بعض السلع في معارض أهلًا رمضان كالتالي: زيت الخليط زنة لتر بقيمة 98 جنيهًا، زيت زنة 800 مللي بـ65 جنيهًا، وزنة 700 مللي بقيمة 60 جنيهًا، وعبوة الكيلو جرام من الأرزّ أو المكرونة بنحو 27 جنيهًا، وكيلو الأرزّ العريض 35 جنيهًا، وعبوة الكيلو جرام من السكّر بنحو 27 جنيهًا، وعبوة الشاي زنة 350 جرامًا بقيمة 57 جنيهًا، وأسعار السمن تتراوح ما بين 155- 425 جنيهًا، والبلح الجافّ 75 جنيهًا، والفول البلديّ 50 جنيهًا.
تركيّا والأردنّ أكثر الدول الّتي تصدر خضروات للاحتلال في ظلّ الحرب
نشرت وزارة زراعة الاحتلال الإسرائيليّ، قائمة الدول الّتي واصلت تصدير الخضار والفواكه إليها، منذ بدء الحرب على قطاع غزّة في أكتوبر الماضي. كاشفة أنّ شركات من تركيّا والأردنّ هي أكثر من صدر المنتجات.
ويبلغ عدد الدول الّتي زوّدت شركاتها الاحتلال، بالخضروات والفواكه منذ بدء الحرب على غزّة، 24 دولة. لتسهم في حلّ أزمة الأمن الغذائيّ الزراعيّ لديها، بعد تضرّر قطاع الزراعة بمستوطنات غلاف غزّة الّتي أخليت عقب معركة “طوفان الأقصى”، فضلًا عن مساهمتها في تخفيف وطأة ارتفاع الأسعار الناجم عن نقص المنتجات. وحسب زراعة الاحتلال، فإنّ شركات تركيّا والأردنّ صدرت ما بلغ نسبته 54.66%.
ومنذ يوم 8 أكتوبر، وحتّى 11 فبراير، بلغ عدد أطنان صادرات الفواكه والخضراوات الواصلة للاحتلال، 119.715 طنًّا، من بينها 65.410 أطنان، بلد المنشأ لها تركيّا والأردنّ. وصدرت شركات أردنيّة 25.697 طنًا من أنواع مختلفة من الخضراوات، وفقًا لما أظهرته بيانات وزارة زراعة الاحتلال.
مصر تدعو لإنهاء الاحتلال
دعت مصر في مرافعة شفهيّة أمام محكمة العدل الدوليّة، الأربعاء، إلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيليّ «طويل المدى» للأراضي الفلسطينيّة، واتّهمت إسرائيل بمخالفة القانون الدوليّ في الأراضي الّتي تحتلّها منذ عام 1967.
وقالت وزارة الخارجيّة المصريّة في بيان: «إنّ المرافعة المصريّة أمام المحكمة تضمّنت «الدفوع والأسانيد القانونيّة لتأكيد اختصاص المحكمة بمنح الرأي الاستشاريّ في تلك المسألة، ومن الناحية الموضوعيّة تأكيد عدم شرعيّة ممارسات الاحتلال الإسرائيليّ الممنهجة ضدّ حقوق الشعب الفلسطينيّ المشروعة وغير القابلة للتصرّف».
وطلب من هيئة محكمة العدل الدوليّة المؤلّفة من 15 قاضيًا مراجعة وضع «الاحتلال والاستيطان والضمّ (الّذي تقوم به إسرائيل)… بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير التركيبة السكّانيّة وطابع ووضع مدينة القدس المقدّسة، واعتمادها للتشريعات والتدابير التمييزيّة ذات الصلة».
وقال البيان: إنّ المرافعة أكّدت «مبدأ عدم شرعيّة ضمّ الأراضي والاستيلاء على الإقليم بالقوّة، ورفض ممارسات إسرائيل بتهويد القدس، وإدانة انتهاك حقّ الشعب الفلسطينيّ في تقرير مصيره».
وطلب ممثّلو الجانب الفلسطينيّ يوم الاثنين من القضاة إعلان الاحتلال الإسرائيليّ لأراضيهم غير قانونيّ، وقالوا إنّ رأيها قد يساعد على التوصّل إلى حلّ الدولتين.
وقالت الخارجيّة المصريّة: «أكّدت مصر على أنّ اختصاص محكمة العدل الدوليّة في منح الرأي الاستشاريّ لا غنى عنه في سبيل دعم هدف حلّ الدولتين لإرساء ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتوصّل لحلّ عادل وشامل ودائم للصراع العربيّ – الإسرائيليّ استنادًا إلى أحكام القانون الدوليّ».
وأضافت أنّ مصر شدّدت أيضًا «على ضرورة التزام المجتمع الدوليّ… بوقف الانتهاكات الإسرائيليّة الممنهجة لأحكام القانون الدوليّ، وعدم الاعتراف ورفض أيّ آثار تنشأ عن الممارسات الإسرائيليّة غير القانونيّة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، سواء في قطاع غزّة أو الضفّة الغربيّة، بما في ذلك القدس الشرقيّة، من استيطان وتهجير وسلب للأراضي وعرقلة الشعب الفلسطينيّ عن تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة».
الصحّة العالميّة: غزّة منطقة موت
قال رئيس منظّمة الصحّة العالميّة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، خلال مؤتمر صحفيّ في جنيف، إنّ الوضع في غزّة أصبح غير إنسانيّ، موضّحًا أنّ المنظّمة أرسلت عدّة بعثات طارئة إلى مجمّع ناصر الطبّيّ جنوب غزّة، والمستشفى لا يزال فيه حاليا 130 مريضًا وجريحًا، ونحو 15 من الكوادر الطبّيّة، بينما توقّفت وحدة العناية المركّزة عن العمل.
ووصف “غزّة منطقة موت”، مستطردًا: “دمرت جزءًا كبيرًا من الأراضي، ومات أكثر من 29 ألف شخص، بخلاف عدد أكبر في عدّاد المفقودين. وزادت حالات سوء التغذية بنسبة 15 في المائة في بعض المناطق”.
في حين، قرّر برنامج الأغذية العالميّ التابع للأمم المتّحدة، وقف تسليم المساعدات الغذائيّة الحيويّة إلى شمال غزّة مؤقّتًا، حتّى تسمح الظروف بالتوزيع الآمن للمساعدات. ذاكرًا في بيان له، أنّه يجب ضمان السلامة والأمن اللازمين لإيصال المساعدات الغذائيّة الحيويّة وكذلك سلامة الأشخاص الّذين يتلقّونها.
وأضاف البيان: “لم يُتَّخَذ قرار وقف إيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزّة بسهولة، حيث نعلم أنّه يعني أنّ الوضع هناك سوف يتدهور أكثر، وأنّ المزيد من الناس سيواجهون خطر الموت جوعًا”، واصفًا الوضع بأنه شديد الخطورة على العاملين معه.
وعادت، الأحد، عمليّات إيصال المساعدات إلى شمال القطاع بعد توقّف دام ثلاثة أسابيع في أعقاب قصف شاحنة تابعة للأونروا، وبسبب عدم وجود نظام فعّال للإخطار عن قوافل المساعدات الإنسانيّة.
وحسب البيان؛ كانت خطّة البرنامج إرسال عشر شاحنات محمّلة بالأغذية لمدّة سبعة أيّام متتالية، للمساعدة على وقف موجة الجوع، وفي يوم الأحد، عندما بدأت شاحنات البرنامج في التحرّك نحو مدينة غزّة وبالقرب من نقطة تفتيش وادي غزّة، أحاطت بالقافلة حشود من الناس الّذين هم بحاجة ماسّة للمساعدات. في البداية، تصدّينا لعدّة محاولات لأشخاص حاولوا تسلّق شاحناتنا، ثمّ واجهنا إطلاق النار بمجرّد دخولنا مدينة غزّة، تمكّن فريقنا من توزيع كمّيّة صغيرة من الأغذية على طول الطريق. وفي يوم الاثنين، واجهت رحلة القافلة الثانية للشمال فوضى وأعمال عنف كاملة؛ بسبب انهيار النظام المدنيّ، وتعرّضت عدّة شاحنات للنهب بين خان يونس ودير البلح، كما تعرض سائق إحدى الشاحنات للضرب. وتمّ توزيع ما تبقّى من الطحين بشكل عفويّ على الشاحنات في مدينة غزّة، وسط توتّر شديد وغضب متفجّر.