الحرب على غزة: الإضراب يعم فلسطين.. والدعوة لحراك شعبي عالمي لوقف الحرب

Picture of زاوية ثالثة

زاوية ثالثة

عمّ الإضراب الشامل فلسطين، اليوم الإثنين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، لليوم الـ66 على التوالي. وطالب الإضراب بـ”وقف المجازر وقصف المنازل والمستشفيات ومراكز الإيواء”.

وشلّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الفلسطينية في المحافظات الشمالية، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات  شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.
ويتزامن ذلك مع حراك، للدعوة إلى إضراب شامل حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

وشمل الإضراب المواصلات العامة في المحافظات الشمالية وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.

وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل حول العالم، للتضامن مع أهالي قطاع غزة.

ويستهدف الإضراب الشامل في العالم حث الحكومات على التحرك بشكل جاد لوقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من شهرين.

وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المشاركة في الإضراب العالمي، تتضمن الامتناع عن التوجه إلى مراكز العمل، والمدارس، والجامعات، أو فتح المحلات التجارية في المراكز التجارية، وعدم استخدام المركبات، وعدم التسوق أو استخدام البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت نحو 18 ألف شهيد، ونحو 47 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب آلاف لا يزالون تحت الأنقاض.

 

 ___________________________

 

في اليوم 65 للحرب.. 300 شهيد فلسطيني في غزة

 

تعرّضت غزة لغارات عنيفة، وشهدت معارك شرسة في اليوم الـ66 من العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر، وحاولت دبابات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، التوغل جنوبًا داخل مدينة خان يونس ومحيطها، وتصدت لها فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط معارك شرسة في الحرب التي دخلت شهرها الثالث.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة وصول نحو 300 شهيد إلى مستشفيات القطاع في الساعات الـ24 الماضية؛ مما يرفع عدد الشهداء إلى نحو 18 ألفًا، والمصابين إلى 49 ألفا.

ويتوقع دبلوماسيون أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوًا غدا الثلاثاء على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار بعد عرقلة “الفيتو” الأمريكي اعتماد قرار مشابه بمجلس الأمن.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الأحد، عن سلسلة هجمات نفذتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في قطاع غزة منذ أسابيع.

وكشفت كتائب القسام عن استهدافها تجمعات لجنود، وإعطابها آليات عسكرية داخل القطاع، فضلًا عن قصفها مناطق داخل إسرائيل.

وقالت مؤسستان فلسطينيتان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحتجز 142 فلسطينية، بينهن رضيعات ومسنّات من قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، ونادي الأسير الفلسطيني “غير الحكومي”.

وقال البيان إن سلطات الاحتلال “تحتجز 142 أسيرة من النساء والفتيات من غزة في سجونها، بينهن طفلات رضيعات ومسنات جرى اعتقالهن خلال الاجتياح البري.

وأضاف أن مستوى الخوف على مصير الأسيرات يتزايد في ضوء الصور الصادمة والمروعة والشهادات التي خرجت من مواطنين جرى اعتقالهم من غزة مؤخرًا، ولا نستبعد إقدام الاحتلال على تنفيذ عمليات إعدام ميداني بحقّ معتقلين من غزة”.

ولم يصدر تعليق من سلطات الاحتلال بشأن البيان المشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير حتى الآن.

 

 

  ___________________________

 

مقتل 4 عسكريين إسرائيليين.. و”معاريف”: هل جيشنا قادر على الانتصار؟

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، مقتل 3 عسكريين خلال المعارك في قطاع غزة، فيما لقي ضابط رابع مصرعه في حادث، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 430 عسكريًا.

وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن القتلى الذين سقطوا في معارك غزة هم: الرقيب (احتياط) جدعون إيلاني (35 عامًا)، رقيب (احتياط) إيتاي بيري (36 سنة)، والرائد (احتياط) أفيتار كوهين (42 عامًا) ضابط تدريب في الكتيبة 8111 باللواء الخامس.

وأفاد البيان بسقوط الرائد غال بيخير (34 عامًا) في حادث سير عسكري في جنوب البلاد.

على صعيد متصل، نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية مقالا عن احتمالات انتصار جيش الاحتلال في الحرب على غزة، مشيرة إلى أن الفكرة العامة في إسرائيل هي أن الجيش قوي وقادر على مواجهة أي تهديد، “على الرغم من أن المرة الأخيرة التي أحرز فيها انتصارا عسكريا كانت عام 1967.

وتسائل المقال هل فكرنا في احتمال أن جيشنا غير قادر على الانتصار اليوم؟

ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد مرور أكثر من شهرين على الحرب على غزة تزال النهاية بعيدة عن الأفق، مضيفة أن “إسرائيل اعتقدت بأنها أقنعت العالم بأهمية هذه الحرب لكن يبدو ان الأمل يتلاشى بإمكانية إحراز انتصار.

وأوضحت الصحيفة أنه “تتم محاولة إقناع الشعب الإسرائيلي بانتصارات هنا وهناك. نشرات الأخبار باتت عبارة عن تهليل وتمجيد لإنجازات الجيش. لكن يبدو أن ما يقال للمواطن الإسرائيلي لا يمثل كل الحقيقة”.

وقالت إنه خلال السنوات الماضية كان الشعب الإسرائيلي يتهم الساسة بأنهم يمنعون الجيش من إحراز الانتصار المنشود. لكن يبدو، بحسب الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على ذلك”.

وقالت إن “اسرائيل لا تحارب دولة، إنما تنظيم مسلح، وتتباهى بالقضاء على رأس هذا القسم أو ذاك متناسية بأن المنظومة الجوية الحمساوية ليست كالإسرائيلية التي تم إنفاق مليارات الدولارات عليها من قبل الولايات المتحدة، إنما مجموعة طائرات بدون طيار.

وأشارت الصحيفة، إلى أن النهاية غير معروفة للإسرائيليين، لكن واقع الحال اليوم هو أن الشعب خائف.

وأوضحت أن الأطفال الإسرائيليين يلعبون في الحديقة العامة لعبة “أين سنختبئ إذا جاء الإرهابيون”، وعلى شاشة التلفزيون تظهر حركة حماس كمن يستمتع بالأحداث الجارية والتي بدأت تجني ثمارها، من خلال إطلاق أو عدم إطلاق الرهائن.

 

   ___________________________

 

الأمم المتحدة: 470 ألف نازح من غزة إلى رفح.. “حتى الآن”

 

تسجل مدينة رفح في غزة، معقل النزوح الأخير الملاصق للحدود المصرية، عشرات الآلاف من حالات النزوح الجديدة، يوميًا حتى وصل العدد لأكثر من 470 ألف نازح، يُضافون إلى 280 ألفاً هو عدد سكان المدينة، وفق أحدث إحصائيات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

وحذرت تقديرات الأمم المتحدة من أن مدينة رفح ربما تضطر قريبًا لاستضافة نصف سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في ظل اشتداد الحرب في شمال القطاع وجنوبه.

وقال توماس وايت، مدير قسم غزة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، في بيان، الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء المتتابعة التي يصدرها الجيش الإسرائيلي، من شأنها أن تضيف نصف مليون نازح آخر للمدينة.

وفي تحقيق لـ”وكالة أنباء العالم العربي” فإن أهالي رفح لا يجدون ماء شرب نظيفًا، في حين تشهد الأسعار في المدينة ارتفاعًا متزايدًا يفوق القدرة الشرائية للسكان، وهو ما يهدد بمجاعات..

ويبدو أن عودة النازحين إلى ديارهم مسألة بعيدة، إذ نقلت «هيئة البث الإسرائيلية»، أمس الأحد، عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه قد يُسمح لبعض النازحين بالعودة إلى منازلهم، ولكن بعد شهرين على الأقل.

وقتل 11 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الإثنين، بعد قصف للطيران الإسرائيلي لمنازل في رفح والنصيرات في قطاع غزة.

وفي رفح جنوب قطاع غزة، قتل 6 فلسطينيين معظمهم أطفال وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بعد قصف الطيران الإسرائيلي شقة سكنية تعود لآل صبح في حي تل السلطان بالمدينة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

كما قتل 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما وصل عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف إسرائيل منزلا في منطقة البصة بدير البلح وسط قطاع غزة.

 

   ___________________________

 

بلينكن لـ”الجامعة العربية”: واشنطن مع ضرورة منع التهجير

 

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أكد خلال لقاء مع وفد ثنائي من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ما وصفته بحرص واشنطن على حماية المدنيين في قطاع غزة.

واستقبل بلينكن الوفد بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن لإحباط قرار أممي بوقف الحرب على غزة.

وقال بيان الخارجية الأمريكية إن بلينكن شدد على ضرورة منع التهجير والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع.

وأوضحت الخارجية الأمريكية:، أن بلينكن بحث مع نظيره التركي الجهود المبذولة لضمان عدم اتساع رقعة الصراع.

على الصعيد ذاته، أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، عدم موافقة 61% من الأمريكيين على طريقة تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحرب على غزة.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” على عينة تضمنت 2144 شخصا بالغا في الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر الجاري، أن 34% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن اعتقادهم بأن تصرفات الإدارة الأمريكية لا تخدم السلام فيما يتعلق بغزة، فيما قال 20% إنهم يعتقدون أنها جعلت الأمر أقرب إلى الحل السلمي، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.

 

   ___________________________

اللجنة الشعبية: تعطيل مساعدات مصرية لغزة منذ 12 يومًا

  

شكت اللجنة الشعبية المصرية المكلفة بإيصال المساعدات، إلى الشعب الفلسطيني في غزة، من عدم السماح لمساعدات تقدر بـ25 طنًا، بالدخول إلى القطاع المحاصر.

وقالت اللجنة في بيان أمس، إن قافلة المساعدات التي ضمت 3 شاحنات تحركت من القاهرة إلى الإسماعيلية ثم العريش يوم الاثنين الموافق 27 نوفمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يؤذن لها بالعبور إلى أشقائنا في غزة.

وأضافت اللجنة في البيان الذي نشره مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، على صفحته بموقع التواصل “فيسبوك”، أن تأخير المساعدات لمدة 12 يوميًا، لا ينطبق على اللجنة فحسب، مشيرًا إلى أنه توجد في العريش مئات الشاحنات التي تنتظر إذن العبور.

ومضى البيان قائلًا: “إن اللجنة بتشكيلها المكون من عدد صغير من المتطوعين، آلت على نفسها ألا تدخر جهدًا، حتى تصل المساعدات إلى شعبنا الشقيق في غزة”، موضحًا أن اللجنة لم تكن تنوي الإعلان عن أي تفاصيل، قبل تحقيق هذا الغرض.

وأضاف أن اللجنة لا هدف لها إلا الانتهاء من المهمة، بأسرع وقت ممكن، وقد اضطرت للإعلان عن الموقف الراهن، بعد أن وجدت أنه “من حق الأعزاء الذين ساهموا بالتبرع أن يعرفوا أن عدم وصول المساعدات حتى الآن، خارج عن إرادة اللجنة”.

وشدد البيان على أن اللجنة لن يهدأ لها بال، ولن تدخر جهدًا، لحين دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وكان “زاوية ثالثة” نشر تحقيقًا موسعًا تحت عنوان “قافلة ضمير العالم قيد التوقيف الإجباري“، ويتطرق إلى المعوقات التي واجهت قوافل الإغاثة التي تحركت بعد دعوة نقابة الصحفيين المصرية لسرعة إغاثة الفلسطينيين في غزة، جراء تعقيدات أمنية.

وقال مصدر من دوائر المعارضة، طلب عدم ذكر اسمه، إن هناك ضغوطًا أمنية “تستهدف منع القافلة”، وهناك محاولات من التيار المدني، واللجنة الشعبية لتجاوز ذلك، في حين لم يدلِ خالد البلشي نقيب الصحفيين بمعلومات في هذا الصدد، مكتفيًا بقوله: “ما تقرره النقابة يصدر عنها في بيان رسمي، وليس لدي أي تعليق إضافي الآن”.

Search