تورّط مسؤولين بالمتحف المصريّ الكبير في سرقة تمثال أوزوريس.. وارتفاع أسعار السجائر

84 % من الأسر المصرية توقفت عن سداد الديون
زاوية ثالثة

 ألقت قوات الأمن المصرية القبض على قيادات تشغل مناصب رفيعة في المتحف المصريّ الكبير، لاتهامم في قضيّة فساد وسرقة آثار، إذ استبدل تمثال برونزيّ للإله أوزوريس بعملة قديمة مقلّدة. وأحيلوا للجنايات بعد تحقيقات استمرّت نحو 5 أشهر.

وقرّر المحامي العامّ الأوّل لنيابة الأموال العامّة، إحالة المتّهمين في القضيّة إلى محكمة الجنايات. وهم كلّ من: أمين العهد الأثريّة ورئيس مخزن الآثار غير العضويّة السابق (رقم 91) بمركز ترميم الآثار بالمتحف المصريّ الكبير، ورئيس قسم الآثار اليونانيّة والرومانيّة بالمتحف نفسه حاليًّا، ومدير إدارة المخازن الأثريّة والتسجيل السابق بمركز ترميم الآثار، ومدير إدارة اختيارات القطع الأثريّة للعرض المتحفّي بالمتحف المصريّ الكبير حاليًّا، ومدير شؤون الآثار والمعلومات ومسؤول قاعدة البيانات الإلكترونيّة السابق بالمتحف المصريّ الكبير. وذلك على خلفيّة اتّهامهم بسرقة تمثال من البرونز لأوزوريس من المتحف المصريّ الكبير. والّذي يعود تاريخه إلى العصر الفرعونيّ المتأخّر.

ووفقًا للادّعاء، فإنّ المتّهم الرئيسيّ استولى على التمثال والأوراق الرسميّة المتعلّقة به بسبب وظيفته. حيث سجّل الآثار المسروقة باسم الدولة. وبدلًا من حفظها وتسليمها، احتجزها المتّهم لنفسه بهدف امتلاكها وإخفائها.

وجاء في أمر الإحالة أنّ المتّهم بصفته موظّفًا عامًّا، ومن الأمناء على الودائع “رئيس مخزن وأمين عهد أثريّة بمخزن الآثار غير العضويّة – الآثار – بالمتحف المصريّ “الكبير” اختلس أموالًا وأوراقًا وجدت في حيازته بسبب وظيفته. وسرق تمثالًا أثريًّا -تمثال من البرونز لأوزوريس يعود إلى العصر الفرعونيّ -المتأخّر من الآثار المسجّلة المملوكة للدولة المعهود إليه حفظه، واختلس الأصل الورقيّ من المحضر المؤرّخ 10 أكتوبر 2012 المثبّت لإجراءات استلامه التمثال الأثريّ والمسلّم إليه بسبب وظيفته، إلّا أنّه احتبسهما لنفسه بنيّة تملّكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله.

وجاء في نصّ التحقيقات أنّه اقترنت تلك الجريمة بجريمة تزوير محرّرات رسميّة ومحرّرات رسميّة إلكترونيّة، واستعمالها ارتباطًا لا يقبل التجزئة، حال كونه من الموظّفين العموميّين ارتكب تزويرًا في محرّرات رسميّة وهي دفتر تحرّكات الآثار بمخزن الآثار غير العضويّة رقم 91 بمركز ترميم الآثار بالمتحف المصريّ الكبير. إذ سجّل قيد وتسجيل العملات الأثريّة بالمتحف المصريّ الكبير، قائمة تسليم العهدة الأثريّة المرفقة بالمحضر المؤرّخ 29 يناير 2015، بطريقي الحذف وزيادة الكلمات وجعل واقعة مزوّرة في صورة واقعة صحيحة.

كما أشارت التحقيقات أيضًا إلى أنّ الجريمة وقعت من خلال حذف بيانات التمثال الأثريّ من قاعدة البيانات دون رقمه، وأمدهما أيضًا بصورة وبيانات ووصف قطعة معدنيّة زيّفت على غرار الآثار، ليجرّدها على تلك القاعدة برقم التمثال المارّ بيانه بالمخالفة للحقيقيّة.

وزيف أثر بقصد الاحتيال، وكان ذلك بأنّ زيف قطعة معدنيّة على غرار العملة الأثريّة الّتي يعود إصدارها إلى العصر التاريخيّ الرومانيّ والبطلميّ بمصر القديمة، متداولًا إيّاها على أنّها آثار أصليّة مثبّتة بيانها بالمحرّرات المزوّرة محلّ الاتّهام السابق قاصدًا الاحتيال على مسؤولي جهة عمله وإخفاء لجريمة الاختلاس محلّ الاتّهام أوّلًا.

فيما سُلِّم التمثال البرونزيّ لأوزوريس إلى المتّهم بتاريخ 10 أكتوبر 2012. وأنّ المتّهمين رئيس لجنة الإشراف على التسليم بين المتّهم الأوّل وأمين المخزن سلفه، لم يسلّما التمثال المشار إليه إلى أمين المخزن اللاحق عليه، وسلّم المتّهم الأوّل مكانه عملة مزيّفة.

 

 

استمرار التحفّظ على السفينة ناقلة الغاز الليبيريّة بمدخل خليج العقبة

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أنّه مصر تستمرّ في التحفّظ على السفينة ناقلة الغاز الليبيريّة الفارغة الّتي جنحت بمدخل خليج العقبة، مساء الجمعة الماضي، من خلال الجهات التحقيق المعنيّة، وذلك بعد خروج السفينة سالمة من موقع جنوحها بمدخل خليج العقبة مبحرة إلى منطقة التحفّظ تحت إشراف إدارة المحميّات الطبيعيّة بجنوب سيناء وجهات التحفّظ ودون وقوع أيّ تلوّث أو تسرّب للغاز أو للوقود.

وأضافت فؤاد، أنّه على مدار الساعة، مجريات الإجراءات الفنّيّة والقانونيّة وأعمال المعاينات البيئيّة التحتمائيّة المتّبعة مع الحادث منذ وقوعه، وبعد خروج السفينة من موقع جنوحها وإلى الآن، والّتي تتمّ بمعرفة فرق العمل المتخصّصة من إدارة المحميّات الطبيعيّة بجنوب سيناء، تحت إشراف قطاع حماية الطبيعة بالوزارة، حيث يجري حاليًّا تقييم التلفيات المتوقّعة الّتي لحقت ببعض مساحات الشعاب المرجانيّة جرّاء جنوح السفينة عليها.

وأعلنت السلطات المصريّة، الأحد، رفع حالة الاستعداد والطوارئ البيئيّة تحسّبًا لحدوث أيّ تسريبات أو تلوّث من سفينة دوليّة محمّلة بالغاز علّقت عند مدخل خليج العقبة. وأشارت وسائل الإعلام المصريّة إلى وجود شحط لمركب غاز على شعب “رأس نصرانيّ” بمدخل خليج العقبة.

 

 عودة انقطاع الكهرباء

قالت مصادر حكوميّة لوسائل إعلام مصرية أنّ مركز التحكّم القوميّ للشبكة الكهربائيّة ملتزم بقرار الدكتور مصطفى مدبولي بوقف تطبيق جدول تخفيف الأحمال الذي بدأ من أوّل أيّام شهر رمضان حتّى نهاية إجازة عيد الفطر التي انتهت أمس الأحد. وقالت المصادر  أنّ مركز التحكّم القومي للشبكة الكهربائيّة سيبدأ اليوم الاثنين، في عودة تخفيف الأحمال بدءًا من الساعة 11 صباحًا حتّى الساعة 5 عصرًا لمدّة ساعة بحدّ أقصى.

وتروّج وسائل الإعلام المحلّيّة على لسان ما أسمته مصادر حكوميّة أنّ الأسباب الّتي أدّت إلى تنفيذ خطّة قطع الكهرباء، هي نقص الوقود وزيادة الاستهلاك اليوميّ من الكهرباء، وقال مصدر لصحيفة المصريّ اليوم أنّ “كثيرًا من المواطنين لا يرشدون في استهلاك الكهرباء، ويستخدمونها بلا حرص، وأنّ سرقات التيّار الكهربائيّ المتعدّدة إحدى الأسباب الرئيسيّة للجوء إلى تخفيف الأحمال”

اقرأ أيضًا: كارثة بيئية متجددة: مصنع سُكّر يُهدّد صحّة سكان قرية الفواريقة

 

ارتفاع أسعار السجائر

بدأ أمس الأحد، تطبيق زيادة الجديدة في أسعار السجائر بأنوع كليوباترا وبوكس ومونديال والعديد من الأصناف الأخرى.

ورفعت الشركة الشرقيّة إيسترن كومباني أسعار السجائر بقيمة تتراوح بين 2.5 و 5 جنيهات لتسجّل أنواع كليوباترا كينج سايز، كليوباترا سوفت كوين، بوسطن / بلمونت، كليوباترا بوكس (أبيض / ألوان)، كليوباترا سوبر، مونديال (أحمر / أزرق / سيلفر )، مونديال سويتش ( منتول / بلو بیری)، كليوباترا بلاك، ماتوسیان سوبر قيمة 34.50 جنيهًا، مقابل 30 جنيهًا في السابق.

 


تقرير: 84 % من الأسر توقفت عن سداد الديون

سلط تقرير حلول للسياسات البديلة (مشروع بحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة معني بتقديم مقترحات لسياسات عامة للتعامل مع بعض التحديات التي تواجه المجتمع المصري عن طريق عملية) الضوء على أثر ارتفاع أسعار الأغذية على الأسر الفقيرة في مصر، حيث يمثل الغذاء الجزء الأكبر من مجموع استهلاكها، وبالتالي فإن له تأثيرا مباشرا في صحة وسلامة أفرادها نتيجة اضطرارهم إلى تغيير أنماط إنفاقهم.

يشير التقرير إلى أن 84 % من الأسر توقفت عن سداد الديون. 47% من الأسر لجأت إلى تناول بدائل غذائية أقل تكلفة وتقليلها. وأن 43% خفضت الإنفاق على الصحة. 25 % خفضت الإنفاق على التعليم. ارتفاع عدد الذين يعانون نقص التغذية عام 2022 نحو 7.8 مليون

جاءت أرقام خفض الاستهلاك للّحوم والدجاج والبيض والأسماك والبيض مقلقة، إذ تراوحت بين 85 % للّحوم، و60 % للألبان، ما يجعل صحة ملايين المصريين على المحك وعرضة لأمراض مزمنة وخطيرة مثل سوء التغذية والتقزم والهزال والأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي (مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والسرطان).

وتعاني أكثر من ثلث النساء المصريات من فقر الدم؛ بسبب صعوبة وصول الشرائح الأفقر من المجتمع إلى نظام غذائي متوازن؛ ما يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، وتفاقم المضاعفات الصحية في أثناء فترة الحمل والولادة.

ومنذ بدء تحرير سعر الصرف نهاية عام 2016 اتجهت الحكومة المصرية إلى تقليص دعم السلع الغذائية بشكل كبير، على الرغم من زيادة القيمة الاسمية له في الموازنة العامة الجديدة، إلا أنه تراجع كنسبة من الإنفاق العام والناتج المحلي الإجمالي.

ويرى الباحثون في التقرير، أن من الضروري زيادة المبالغ المخصصة للبطاقات التموينية والاستمرار في تقديم الدعم السلعي؛ لأنه يوفر الحد الأدنى من الأمن الغذائي في ظل ارتفاع نسب الفقر لتبلغ 35.7%، بإجمالي 37.05 مليون مواطن عام 2023.

اقرأ أيضًا: ارتفاع الأسعار يدفع المستهلكين إلى مغامرات خطيرة: بدائل رخيصة قد تُكلفهم حياتهم

 

منع وصول 41% ؜ من مساعدات الأمم المتّحدة إلى شماليّ غزّة

كشفت الأمم المتّحدة، أنّ الاحتلال منع 41 % من بعثات المساعدات المنسّقة التابعة لها، من الوصول إلى شماليّ قطاع غزّة في الفترة ما بين 6 و12 من أبريل الجاري.

وأكّدت المنظّمة الأمميّة، أنّ التزام الاحتلال الإسرائيليّ بتسهيل وصول المساعدات الإنسانيّة لا ينتهي، إلّا عندما تصل المساعدات إلى المدنيّين.

وأواخر الشهر الماضي، قال الأمين العامّ للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش؛ إنّ الطريقة الوحيدة ذات الكفاءة والفعّالة لنقل البضائع الثقيلة من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانيّة في قطاع غزّة، هي عن طريق البرّ، وبما يشمل زيادة هائلة في عمليّات التسليم التجاريّة.

وأضاف “أنّ الاعتداء اليوميّ على كرامة الفلسطينيّين يخلق أزمة مصداقيّة للمجتمع الدوليّ”.

وبين جوتيريش “أنّ الاتّهامات الإسرائيليّة لنا لا تؤثّر في عملنا، ولسنا ضدّ أحد، بل نعمل بناء على قيم ومبادئ”، مضيفًا أنّ “علينا تعزيز قدرة الأونروا على القيام بدورها تجاه الفلسطينيّين، وعلى الالتزام بقيم الأمم المتّحدة”.

وسبق أن وثّق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة أكثر من عشرين هجومًا، شنّه الاحتلال الإسرائيليّ على المدنيّين في قطاع غزّة الّذين ينتظرون المساعدات.

Search